المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18299 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حسن الظن في الروايات الإسلامية
2025-02-07
سوء الظن في الروايات الإسلامية
2025-02-07
سوء الظنّ وحسن الظنّ في القرآن
2025-02-07
سوء الظنّ وحسن الظنّ
2025-02-07
سلب فدك من فاطمة
2025-02-07
الفرق بين القرض والربا
2025-02-07

Consonants PLOSIVES
2024-03-02
هل توجد انواع مختلفة من اليرقات في الحشرات داخلية الاجنحة؟
1-2-2021
اللغة الأكدية
16-7-2016
معنى كلمة بعد‌
21-1-2016
كيفية الاستقبال في الصلاة جوف الكعبة
12-12-2015
Edwin Hubble
11-10-2015


سعة مدلول الرزق والإنفاق  
  
1474   02:43 صباحاً   التاريخ: 2023-11-05
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 216-217.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

سعة مدلول الرزق والإنفاق

 

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) افي قوله تعالى: (ومما رزقناهم ينفقون» قال: «مما علمناهم ينبئون [يبثون]، ومما علمناهم من القرآن يتلون)(1).

- قال الإمام [العسكري] (عليه السلام) : (يعني (ومما رزقناهم) من الأموال، والقوى في الأبدان والجاه ...(2).

إشارة: بمقدورنا استظهار سعة وضيق الإنفاق(3) من سعة وضيق عنوان الرزق. فكما أن عنوان الرزق يشمل الآلاء والنعم الظاهرية والمادية، فإنه شامل للنعم الباطنية والمعنوية أيضاً. وإنه من هذا المنطلق أطلق شعيب (عليه السلام) تعبير «الرزق الحسن» على نبوته، ورسالته، وولايته: {وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا} [هود: 88]. كما إنه في الآية: {وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا} [النحل: 75] ، طرح الترغيب بالإنفاق من الرزق الحسن (بمدلوله الجامع) أيضاً. وبما أن للرزق معنى جامعاً يغطي جميع الشؤون والكمالات العلمية والعملية، فإن لإنفاق الرزق كذلك مدلولاً جامعاً يشمل أي نمط من الإعانات العلمية أو العملية. ولهذا فقد قيل في بحث «الصدقة» (المتناسبة مع الإنفاق): الصدقة هي كل عمل خبر أو معروف. فإرشاد الجاهل، وإصلاح ذات البين في النزاع والخصومة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورفع الشوك والأذى من الطريق، وعيادة المرضى، ...الخ كلها من مصاديق الصدقة؛ وبالنتيجة، ستكون مشمولة في عنوان «الإنفاق من أنواع الرزق»(4).

ـــــــــــــــــــــــ

1. معاني الاخبار، ص23؛ وبحار الانوار، ج2، ص17.

2. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص73؛ وبحار الأنوار، ج93، ص168.

3. ستأتي روايات الإنفاق في ذيل الآية 261 من هذه السورة.

4.راجع بحار الانوار، ج93، ص136.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .