المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11483 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الميكروسكوبات الإلكترونية  
  
903   01:55 صباحاً   التاريخ: 2023-11-26
المؤلف : أ. د. محمد شريف الاسكندراني
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة : ص123
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الجزيئية /

ورجوعا إلى قدرة العين البشرية للإنسان مهما بلغت شدة إبصارها، فهي لا تستطيع تمييز وتحديد الأشياء التي تقل أبعادها عن 1 ملليمتر (مليون نانومتر) بدقة ووضوح كامل. وحتى الميكروسكوبات الضوئية، التي تقل قوة التكبير فيها عن ألف مرة، تقف عاجزة أمام تحديد مثل هذه الجسيمات المتضائلة الأحجام، حيث لا تستطيع تعيين أبعاد المواد النانوية التي تقل في مقاييسها عن 200 نانومتر. لذا فلم يكن غريبا أن يتم اختراع وسائل ميكروسكوبية متقدمة، وتطوير قدرات الميكروسكوبات الإلكترونية Electron Microscopes، وتعظيم قدرتها في تكبير الأشياء Magnification (وصلت الآن إلى نحو مليون ومائتي ألف مرة) وذلك من أجل رصد وتوصيف المواد النانوية. وتتمكن الميكروسكوبات الإلكترونية اليوم من تكبير الأشياء الصغيرة جدا، مثل الذرات وجعلها أهدافا واضحة المعالم لمستخدم الجهاز.

وعلى الرغم من أنه قد يتم استخدام طرق مساعدة وسريعة، مثل أشعة الحيود السنية (X–ray Diffraction (XRD، في توصيف بعض خواص المواد النانوية المنتجة، مثل بنيتها التركيبية والبلورية، غير أن هذه الطرق التقليدية غير مؤهلة تأهيلا كاملا لتحديد الخواص الأخرى المتعلقة بمقاييس الأبعاد وكيفية توزيع الذرات داخل الشبكة البلورية للمادة. لذا، تعد الميكروسكوبات الإلكترونية هي السلاح الأول الذي يلزم توافره في أي معمل من معامل تكنولوجيا النانو، والذي من دونه لا نستطيع تعيين خواص مهمة ورئيسية لها.

وتستخدم الميكروسكوبات الإلكترونية شعاعا عالي الطاقة من الإلكترونات Beam of High–Energy Electrons بدلا من الضوء المرئي المستخدم في الميكروسكوبات الضوئية، وذلك بهدف تعظيم قدرتها في تكبير الأشياء متدنية الأحجام والمقاييس.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.