المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6568 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أقسام العرب  
  
806   01:54 صباحاً   التاريخ: 2023-12-10
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 43 ــ 44.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2019 3075
التاريخ: 2023-12-20 785
التاريخ: 2-2-2021 1786
التاريخ: 2-2-2017 2222

يكاد ينعقد الإجماع بين جمهور المؤرخين على إرجاع الشعوب العربية إلى ثلاثة أقسام كبرى، يسميها بعض المؤرخين طبقات هي:

(1) العرب البائدة.

(2) العرب العاربة.

(3) العرب المستعربة.

ويقتصر بعض المؤرخين على تقسيمهم إلى قسمين فقط:

(1) عرب بائدة؛ وهي التي هلكت واندثرت أخبارها قبل الإسلام.

(2) وعرب باقية؛ وهي التي ينتسب إليها العرب الذين عاشوا بعد الإسلام والذين يكونون الشعب العربي الحالي.

وأصحاب هذا التقسيم الثاني يعودون فيرجعون العرب الباقية إلى فرعين عظيمين:

(1) عرب عاربة أو عرباء أو قحطانية أو عرب الجنوب التي سكنت اليمن، والتي يرجع مؤرخو العرب نسبها إلى يعرب بن قحطان بن عابر من سلالة سام بن نوح عليه السلام.

(2) وعرب مستعربة أو متعربة أو عدنانية أو عرب الشمال، وهي التي سكنت الحجاز في عصر متأخر عن عصر سكنى القحطانية اليمن، ويرجع مؤرخو العرب نسبها إلى معد بن عدنان من سلالة إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

وظاهر أن الخلاف في التقسيمين شكلي بحت؛ لأن النتيجة في الحالين واحدة. ولكن جمهرة المؤرخين المستشرقين يتبعون في كتابتهم التقسيم الثاني، ويعتقدون أن ما يسمى بالعرب البائدة ليس من التاريخ الحقيقي في شيء، إنما هو جزء من الميثولوجيا العربية أو التاريخ الأسطوري، الذي يسبق عادة التاريخ الحقيقي لكل أمة، وهم إذا عالجوا بعض قبائل العرب البائدة في كتبهم فإنما يعالجونها على هذا الأساس فحسب. وقد ذكر مؤرخو العرب أسماء كثير من قبائل العرب البائدة مثل طسم وجديس وأميم وعبيل وعمليق وجرهم وجاسم ووبار، ورووا عن بعضها قصصًا هي أشد شبهًا بالخرافات منها بالتاريخ الحقيقي. وانفرد القرآن الكريم بذكر قبيلة عاد، التي كانت تسكن الأحقاف في الجنوب، وذكر نبيها هودًا عليه السلام، وكذلك ذكر قبيلة ثمود التي كانت تسكن الحجر في الشمال، وذكر نبيهم صالحًا عليه السلام، وذكرتها أيضًا المراجع اليونانية. وأماطت الكشوف الحديثة التي نمت في أواخر القرن الماضي اللثام عن وجود دولة لم يعرف مؤرخو العرب عنها شيئًا، ولم يذكروها بتاتًا في كتبهم وإن كان قد أشار إليها بعض مؤرخي اليونان والرومان إشارات ليس فيها غناء ونقصد بها دولة معين، التي سبقت حضارتها دولة سبأ القحطانية. والمؤرخون جميعًا، القدامى منهم والمحدثون، يُجمعون على إرجاع العرب إلى أم واحدة هي السامية، بل ويرون كما بينا في فقرة [موطن الجنس السامي الأول وهل هو بلاد العرب] أن بلاد العرب نفسها كانت المهد الأول للجنس السامي. وسيعالج هذا الكتاب تاريخ الشعب العربي متبعًا إلى حد كبير، وفي شيء من التحفظ، التقسيم الثاني الذي وضعه مؤرخو العرب، والذي أشرنا إليه في صدر هذه الفقرة لأسباب ستتبينها في ثنايا الكلام عن كل قسم.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).