المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشباب ومشكلة التدخين  
  
392   10:29 صباحاً   التاريخ: 2024-01-27
المؤلف : السيد مرتضى الحسيني الميلاني
الكتاب أو المصدر : الى الشباب من الجنسين
الجزء والصفحة : ص 160 ــ 163
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2023 923
التاريخ: 3-4-2022 1545
التاريخ: 23-10-2019 9879
التاريخ: 2023-04-24 764

لابد أن يلتفت إخواننا الشباب إلى أن هناك شركات تجارية عالمية تبحث عن أسواق جديدة باستمرار لتصريف منتجاتها، والهدف هو تحقيق الربح الفاحش وأهداف أخرى. ومن هذه الشركات: شركات صنع السجائر على إختلاف أسمائها وأنواعها وطرق الدعاية المتبعة فيها.

وفي الوقت الذي تحارب فيه الدول الصناعية الإدمان على التدخين للمحافظة على سلامة شعوبها، نرى تلك الشركات تنشّط أسلوب الدعاية لمنتجاتها في الدول النامية، رغم ما أثبته العلم من مضار التدخين.

وإذا كانت هناك تحذيرات خجولة من هذه المضار تكتب على علب السجائر، فإن تأثيرها يكاد يكون معدوماً أمام الإعلانات في مختلف وسائل الإعلام، وأمام الاستراتيجيات التي تضعها كبريات الشركات المنتجة للتبغ لتسويق إنتاجها الواسع من هذه السلعة الضارة إلى الناس وخاصة المراهقين من الشباب الذين يجدون فيها فرصة للتعبير عن الرجولة.

إنظروا أعزاءنا الشباب إلى هذا الوهم الذي يشبه الخبال.

إن هذا الإستغلال السيء من قبل الشركات الكبرى وتماديها في خداع هذا الجيل، دفع ببعض المنظمات الدولية إلى توجيه إنتقادات مكثفة يعتقد إنها لا تنفعه كثيراً، اللهم إلا في نطاق ضيق لا يتجاوز حدود التنبيه إلى مضار هذا المخطط الذي ينفذ ضد جيل الشباب وهو في عنفوان غروره وبداية نهضته في البلدان النامية.

لقد جاء في دراسة نشرتها مجلة (ذي لانست) العلمية البريطانية: أن تدني إستهلاك التبغ في الدول الصناعية قابله إزدياد بنسبة 3 % سنوياً في الدول النامية. وهذا يعود إلى تهاون تلك الدول وضعف قوانينها. الأمر الذي تستغله هذه الشركات. وقال (نوربرت هيشورن) وهو بروفيسور في الجامعة الأميركية في نيويورك: (إن شركات التبغ تستمر في التركيز على الشباب بطريقة فاضحة).

إن وثائق شركات صنع السجائر حتى أواخر القرن الماضي تطرح صراحة ضرورة تجنيد شباب قاصرين لتحويلهم إلى مدخنين. وهذه جريمة لا تغتفر تقوم بها هذه الشركات ضد الجيل الناشئ الذي يفترض أن يعد لتحمل مسؤولياته المستقبلية، لا أن يساق إلى الموت البطيء. حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات الناجم عن الإدمان على التدخين في العالم سيرتفع من (4,000,000) في العام 1998 إلى (000 ,000 ,10) في العام 2030 منها 70 % في الدول النامية. واعتبرت المديرية العامة لمنظمة الصحة العالمية التدخين أشبه ما يكون بمرض الإيدز على صعيد الصحة العامة.

ولم تذعن شركات صناعة السجائر أمام هذه الحقائق، ولم ترحم الانسانية ولم ترفق بالمراهقين، وانما عمدت لاتخاذ أساليب تضليلية للإيقاع بالشباب، وطلاب المدارس على الخصوص، واعتمدت ستراتيجيات جديدة لتحقيق أرقام قياسية في مبيعاتها.

وفي هذا الصدد قالت المديرية: إن الإعلانات في محيط المدارس، والتوزيع المجاني للسجائر، وفي رعاية الأنشطة الرياضية والحفلات هي بعض وسائل الترغيب التي تستخدمها الشركات الدولية لترويج سلعها.

وأضافت المديرة: إن هذه الشركات تعرف أن من الضروري غزو قلوب الشباب إذا ما أرادت دخول سوق ما والاستحواذ عليها.

وقد أجرت منظمة الصحة العالمية تحقيقاً وكذلك فعل مركز مراقبة الأمراض المعدية والوقاية منها في أطلنطا بجورجيا، أفاد أن 24 % من فتيان الدول النامية الذين تتراوح أعمارهم بين 13 ـ 15سنة جربوا تدخين سيجارة على الأقل. وأن 9 % باتوا الآن مدخنين مدمنين. وقال: إن 25 % منهم بدأوا التدخين في سن الحادية عشرة. ولا شك في أن الدعاية كان لها الأثر الكبير في تقريب السيجارة من فم الشاب في المرة الأولى قبل أن تصير ملازمة له طيلة حياته.

كما أن تساهل أنظمة تلك الدول وضعف العامل التربوي في البيت والمدرسة مضافاً إلى الدعاية المشجعة حققت نتائجها في جر الشباب إلى هذا المستنقع الذي لا يقل خطورة عن مرض الإيدز.

أعزاءنا الشباب:

إن التدخين محرقة للأموال، وتضييع لنظارة الشباب، وهدر للصحة وانبعاث للروائح الكريهة. إنكم دائماً في دائرة الهدف، وضمن مخطط يتجاوز مسألة الربح المادي. إن الأمر أكبر من هذا بكثير. إن المطلوب هو الإبقاء على حالة التخلف والفقر والضياع حتى وإن كان التبغ هو الوسيلة. واعلموا ان التدخين ظاهرة غير حضارية، وقد حاربتها بعض الدول المجاورة لنا حيث تنبهت إلى مخلفات ومخاطر التدخين فمنعته في دوائرها الرسمية كمرحلة أولى، وهي ماضية في حملتها ضد المدخنين، حفظاً للسلامة العامة وصوناً لملايين الدولارات التي ينفقها المدخنون كل عام.

ولو افترضنا وجود (2,000,000) مدخن في العراق يدخن كل واحد منهم علبة سجائر واحدة يومياً، وأن سعر العلبة 250 دينار فمعنى ذلك أن هؤلاء المدخنين ينفقون يومياً (500,000,000) دينار وهو ما يعادل (18,000,000,000) دينار سنوياً.

وكم نتمنى أن يصرف نصف هذا المبلغ من المال على التعليم وتطويره والصحة أو البلديات وتوفير الخدمات وتعبيد الطرق وإنشاء الجسور وغيرها.

ثم إن المدخن هل إلتفت إلى هذه الأموال التي ينفقها على التدخين؟ هل أنفق ما يساوي ربعها على تثقيف نفسه وتعليمها؟

إن هذه الظاهرة غير الصحية لا تحتاج منا إلى جهد جهيد لمحاربتها والقضاء عليها، وإنما تحتاج إلى يقظة ووعي وبصيرة، وتكاتف جهود كل المؤسسات التربوية والتعليمية والصحية والبيئية لكي تصبح السيجارة خطاً أحمر لا يجوز تجاوزه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي