المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6800 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واقع الفلاحة في الوطن العربي ضيق الرقعة وصعوبة التوسع
2024-07-27
ما المقصود من آل ياسين ؟
2024-07-27
ما المقصود بالآل وحديث الكساء ؟
2024-07-27
الشباب ومشكلة القلق
2024-07-26
للتحفيز وسائل.. فأيها تفضل؟
2024-07-26
ما يكسب به الأبوان وُدَّ الأبناء ومحبّتهم
2024-07-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المـركزيـة واللامـركزيـة فـي العـمـل والإدارة والتـنظيـم فـي المـدن والبـلديـات   
  
445   11:56 صباحاً   التاريخ: 2024-02-29
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها)
الجزء والصفحة : ص68 - 71
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / التطور التاريخي والمدارس والمداخل الادارية /

المركزية واللامركزية في العمل

لا بد من وجود قسط وافر من المركزية واللامركزية في كافة المؤسسات الاقتصادية المتوسطة والكبيرة، وحسب بعض علماء الإدارة البارزين فأن اللامركزية في العمل سواء اكانت سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً تكون أكبر إذا توافرت عدة صفات أهمها :

1- إذا كان عدد القرارات المتخذة على المستويات الإدارية الدنيا كبيراً.

2- إذا كانت القرارات المتخذة على المستويات الدنيا مهمة .

3 - وكذلك إذا كان عدد الوظائف التي تتأثر بقرارات المستويات الدنيا كبيراً.

4 - وأخيراً إذا كانت القرارات المتخذة لا تحتاج إلى مراجعة وضبط.

وهناك عدة وسائل تضمن وصول اللامركزية إلى أقصى درجات النجاح والاستمرار واهم هذه الوسائل :

1- وضع نص واضح لأعمال كل مدير أو مسؤول ومقدار الصلاحية المناطة به.

2- تعليم الرؤساء مبتدئين بالإدارة العليا ليصبحوا قدوة لمرؤسيهم .

3 ـ إلزام المدير بعدد كبير من العاملين وإلزامهم بدرجة عالية من الإنجاز في العمل.

4 - والوسيلة الرابعة لإنجاح اللامركزية تتمثل باتباع السياسة التشجيعية التي تربط المدير بوجود عاملين مدربين تحت أشرافه لأشغال منصبه الشاغر في حالة غيابه .

أن هناك العديد من العوامل التي تحدد درجة اللامركزية في العمل واهمها :

ـ معرفة الحقائق وتحضيرها .

ـ اتخاذ القرارات السليمة .

- السرعة في اتخاذ القرارات المناسبة .

- أهمية تلك القرارات .

ـ توحيد السياسة العمالية .

ـ حجم المشروع الاقتصادي .

ـ مقدرة المسؤول على تحمل طاقة العمل الملائمة.

- الروح المعنوية وتنمية روح المبادرة والإبداع بين الإدارة والعاملين.

ـ أساليب الرقابة . 

- الرغبة في الاستقلال بين الإدارة العليا والدنيا .

- فلسفة الإدارة .

ـ وجود الكفاءات الإدارية المناسبة .  

الإدارة والتنظيم في المدن والبلديات 

الدولة هي الهيئة العامة الأصلية في نطاق إقليمها، وقيامها معناه وجود شخص قانوني منفصل عن أشخاص الأفراد المكونين له، وله اكتساب الحقوق وعليه الالتزام بالواجبات والحكومة هي الجهة الممثلة لهذا الشخص القانوني. وتتعدد فروع الحكومة ومصالحها نوعاً واتساعاً لمختلف الأنشطة التي تزاولها أو التي تبسط أجنحتها عليها، وقد تنبثق عن الدولة هيئات عامة بقصد معاونتها على تحقيق أهداف الجماعة السياسية في قطاعاتها الاجتماعية والاقتصادية. هذه الهيئات المتفرعة عن الدولة يمكن أن تقاسم الحكومة بعض مظاهر وظيفتها التنفيذية أو الإدارية على رقعة الدولة كلها أو في إقليم معين بالذات وتزاول المصالح أو الهيئات نشاطها وتتحدد العلاقات بينهما وبين الحكومة وفقاً للنظام والقانون وما عرف بمبدأ المركزية واللامركزية.

ولعل أبرز صور اللامركزية وأقدمها الإقليمية أو الجغرافية ( إمارات، مقاطعات، محافظات، مدن وبلديات ) . 

إدارة المدن والبلديات

تمثل المناطق الحضرية في مختلف بلاد العالم مراكز التجمع البشري والنشاط الاقتصادي والتفاعل الاجتماعي والحركة الدائبة والتطور العلمي والثقافي والتقني .

وعمل الإدارة في المدن والبلديات يتمثل في تنسيق جهود المجموعات البشرية والاتجاه بها إلى تنفيذ الخطط المرسومة لتحقيق الأهداف العامة .

وأهمية الإدارة اليوم تبدو في كيفية مواجهة أعباء العمل الكثيف والمتنوع والمتزايد والمتطور في المناطق الحضرية، حيث الطبيعة المعقدة لعمل الإدارة وسط التقدم التقني الهائل والزيادة المطردة في عدد السكان والخدمات البلدية والمحلية ومطالب الجماهير الملحة والتطور السريع في حياة المدن ذاتها.

نمو الخدمات البلدية والمحلية :

إنها صيحة بعيدة بدأت في بعض المدن بإنجلترا وأوروبا الغربية وأمريكا وسرت إلى باقي دول العالم تباعاً على مر السنين، حتى أصبحت سمة العصر في حركية الإدارة في المحليات وتصديها لمسؤولياتها المتعددة والمتطورة.

وتواجه الإدارة متطلبات المدينة الأساسية في المرافق العامة والخدمات البلدية والخدمات العامة والأنشطة المتعددة في الشؤون البلدية.

وعن تطور الخدمات وتزايدها وتنوعها في المدن يمكن أن نشير إلى خطط التنمية ،وأعبائها، والتطور في المناطق الصناعية، ومقتضيات التخطيط الحضري وشؤون الصحة الوقائية ورقابة التلوث البيئي والجوي، ومشاكل جمع النفايات وأحدث الوسائل للتخلص منها، ومقاومة القوارض والحشرات الضارة، ومعالجة مياه المجاري وتنقيتها للإنتفاع بها، وضبط حركة المرور وتنظيمها الكترونياً ومراقبة  السيارات بواسطة الراديو والدوائر التليفزيونية ومراقبة حمامات السباحة، وتطوير وسائل إطفاء الحرائق، وبرامج صحة الأسنان وعيادات رعاية الطفل والحوامل ورقابة مراكز التجمع السكاني، والمناطق الرياضية، كالملاعب ، والساحات والمطارات ومهابط الهليوكوبتر وشق الطرق وإضاءة الشوارع، ثم دور التنظيم الإداري في تسيير عجلة العمل اليومي لمختلف هذه الخدمات والمرافق والتنسيق بينها وإعداد ميزانياتها واستخدام أحدث الأساليب الإدارية والتنظيمية في العمل (كمبيوتر - ميكرو فيلم - آلات حاسبة - مراكز معلومات... الخ) .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.