المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التركيب الكيماوي للذرة الشامية جـولات المـفاوضـات المتعلقـة بتحـريـر الخـدمات المـاليـة والمـصرفـيـة مظاهر الإجراءات الماسة بالحرية الشخصية في التحقيق الابتدائي عوامل نمو تجارة الخدمات المالية والمصرفية وتأثيراتها على النمو الاقتصادي مظاهر الإجراءات المادية والمعنوية في التحقيق الابتدائي في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة ضمانات التحقيق الابتدائي في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة مبادئ والتزامات اتفاقية تحرير تجارة الخدمات المالية (أهمية الخدمات المالية والمصرفية في الأنشطة الاقتصادية الحديثة) ميعاد زراعة فول الصويا مقاومة الحشائش التي تصيب فول الصويا مقاومة الأمراض النباتية والحشرات التي تصيب فول الصويا مـتـطلبات العـولمـة المـصرفـيـة ومـسؤولـيـة البـنـك أهـداف العـولمـة المـصرفـيـة محصول فول الصويا خف نباتات فول الصويا حصاد فول الصويا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17946 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

زراعة الطماطم (البندورة)
2024-04-02
معنى كلمة خضر
4-06-2015
القرارات الفردية
23-6-2018
اهتمـامـات دراسـة التـمويـل والاسـتـثمـار
12-11-2021
التكييف القانوني للاكتتاب
10-8-2017
مـفهـوم عمليـة اخـتيار الافـراد للتـوظيــف ومـصادر الافـراد
2023-04-12


الحث على المشاورة والتواضع  
  
841   04:07 مساءً   التاريخ: 2024-04-24
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص179-180
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2017 9357
التاريخ: 2024-09-07 344
التاريخ: 2024-10-21 295
التاريخ: 2023-05-16 1113

{فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّـهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَليظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلينَ}  (159)

وَفِي الحَدِیثِ: (مَا تَشَاوَرَ قَومٌ‏ إِلَّا هُدُوا إِلَى‏ رُشدِهِم) ‏[1] وَلِهذَا قَالَ اللهُ: {وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْـمُتَوَكِّلينَ}.

وَالآیَةُ دَالَّةٌ عَلَى اختِصَاصِ نَبِیِّنَا(صلى الله عليه واله وسلم) بِمَکَارِمِ الأَخلَاقِ، وَمَحَاسِنَ الأَفعَالِ، وَمِن عَجِیبِ أَمرِهِ(صلى الله عليه واله وسلم) أَنَّهُ کَانَ أَجمَعُ النَّاسِ لِدَوَاعِي التَّرَفُّعِ، ثُمَّ کَانَ أَدنَاهُم إِلَى التَّوَاضُعِ؛ وَمِن تَوَاضُعِهِ: أَنَّهُ کَانَ یَرقَعُ الثَّوبَ، وَیَخصِفُ النَّعلَ، وَیَرکَبُ الحِمَارَ، وَیُجِیبُ دَعوَةَ الـمَملُوكِ، وَیَجلِسُ فِي الأَرضِ، وَیَأَکُلُ عَلَى الأَرضِ، وَکَانَ یَدعُوا إِلَى اللَّـهِ تَعَالَى مِن غَیرِ زَجرٍ [2].

وَفِي الآیَةِ أَیضَاً: تَرغِيبٌ لِلـمُؤمِنِينَ فِي العَفوِ عَن الـمُسیِئ، وَحَثُّهُم عَلَى الاستِغفَارِ لِـمَن یُذنِبُ مِنهُم، وَعَلَى مُشَاوَرَةِ بَعضِهِم بَعضَاً فِیمَا یَعرِضُ لَهُم مِنَ الأُمُورِ وَالتَّفویضِ[3].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/344، مدارك التنزيل، النسفي: 1/188، تفسير الرازي: 9/66، وفيها: لأرشد أمرهم.

[2]  في المصدر: من غير زأر.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/429، باختصار في عبارته.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .