المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18299 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة عمل جهاز (STM)
2025-02-08
صور الكربون (Carbon forms)
2025-02-08
الجرافيت (Graphite)
2025-02-08
الآثار السلبية لسوء الظن بالله
2025-02-08
الآثار السلبيّة لسوء الظّن
2025-02-08
تعريف سوء الظن وحسن الظن
2025-02-08

معالجة الخوف والاضطراب عند الفتيات في الاسلام
12-8-2017
التخدير العام General anaesthesia
11-1-2022
سبب نزل 1-3 من سورة الاحزاب
2025-02-06
البلورات المعدنية Crystals
22-2-2017
معنى القوة والحسم
17-6-2016
العوامل البيئية التى تؤثر على نمو المحاصيل (الضوء)
2024-09-18


{ان كان الله يريد ان يغويكم}  
  
688   02:26 صباحاً   التاريخ: 2024-07-07
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص439
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-26 1189
التاريخ: 2023-03-20 1458
التاريخ: 11-4-2022 2226
التاريخ: 19-8-2022 1877

قال تعالى: { وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [هود: 34]

قَولُهُ تَعَالَى: {إِن كَانَ اللهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ} شَرطٌ جَزَاؤهُ مَا دَلَّ عَلَيهِ قَولُه: {وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي} وَهذَا الدَّالُّ في حُكمِ مَا دَلَّ عَلَيهِ، فَوصِلَ بِشَرطٍ، كَمَا يُوصَلُ الجَزَاءُ بِالشَّرطِ في قَولهُم: إِن أَحسَنتَ إِليَّ أَحسَنتُ إِلَيكَ إِن أَمكَنَني، وَأَمَّا الـمَعنَي في قَولِه: {إِن كَانَ اللهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ} فَهوَ: أَنَّ الكَافِرَ إِذَا عَلِمَ اللهُ مِنهُ الإِصرَارَ عَلَى الكُفرِ، فَخَلَّاهُ وَشَأَنَهُن وَلَم يَقسِرهُ علَى الإِيمَانِ، سُمِّي ذَلِكَ إِغوَاءً وَإِضلَالَاً، كَمَا أَنَّهُ إِذَا عَرَفَ مِنهُ الإِرعِوَاءَ إِلى الإِيمَانِ، فَلَطَفَ بِه سُمِّي إِرشَادَاً وَهِدَايَةً [1].

 


[1]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/267.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .