أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2016
11363
التاريخ: 6-1-2016
3451
التاريخ: NaN-undefine
2405
التاريخ: 3-1-2016
2160
|
يعتبر التبخر حلقة أساسية فى الدورة المائية العامة ، ولولاه لما تحولت مياه البحار والمحيطات إلى مياه عذبة يعيش عليها كل ما هو حي على الأرض ، بل إن الثلوج التي تكسو مساحات واسعة من العالم ماكان لها أن تتكون لو لم يكن هناك تبخر من مياه البحار والمحيطات ، فلولا التبخر لما تكونت السحب ولما سقطت الأمطار ولما تكون الندى أو الضباب أو أى مظهر آخر من مظاهر التكثف في الطبيعة .
ولكن بجانب هذه الأهمية الكبرى فان التبخر له من ناحية أخرى بعض السلبيات ، ولو في حالات خاصة، إذ أنه يتسبب في ضياع كميات كبيرة من مياه الأنهار والبحيرات ، ومياه التربة والنباتات لدرجة تؤدي إلى عجزالميزانية المائية لكثير من المناطق ، أو إلى رفع نسبة الرطوبة في الهواء في بعض الأيام الحارة بصورة تجعل الجو ثقيلا مرهقا أنه قد لا يكون صالحا للعمل وبذل الجهد في بعض الأحيان .
ويحدث معظم التبخر ، الذي له دخل كبير فى المناخ ، من سطح البحار والمحيطات التي تعتبر المصدر الرئيسي لكل المياه الموجودة في الجو أو على سطح اليابس أو في طبقات القشرة الأرضية . إلا أن التبخر يحدث كذلك بكميات من النباتات والأنهار والبحيرات ومن سطح التربة ، بل ومن أي سطح آخر يحتوى على أي مقدار من الماء ولو في صورة جليد .
وبخار الماء هو أحد المواد التي توجد دائما عالقة بالهواء حتى في أشد الأماكن جفافا ، إلا أن نسبته تتباين تباينا كبيرا من مكان إلى آخر ، وعلى الرغم من أن نسبة الوزن الكلي لبخار الماء العالق بجو الأرض تقدر عموما بنحو 5% فقط من الوزن الكلي للهواء فإن هذه النسبة الصغيرة هي المسئولة عن كل مظاهر التكثف وعن كل المياه التي تسقط على سطح الأرض أو تتجمع في التربة وطبقات القشرة الأرضية ، ولولاها لما وجدت الحياة على الأرض ولكان مناخها مختلفا تمام الاختلاف عن المناخ الموجود فعلا.
|
|
هذا ما يفعله فيروس كورونا بجذع الدماغ الذي "يتحكم في الحياة"
|
|
|
|
|
تسارع نمو قدرة طاقة الرياح في العالم.. وهذه أكبر 6 دول
|
|
|
|
|
العتبة العلوية المقدسة تقيم ندوة علمية في محافظة البصرة حول مكانة النبي محمد (ص) في القرآن الكريم
|
|
|