المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17646 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أئمّة الظلمة وأشياعهم
2024-11-07
تربية الماشية في نيوزيلندا
2024-11-07
إمارة الأمير آقسنقر البخاري على البصرة
2024-11-07
إمارة سيف الدولة على البصرة
2024-11-07
اية النسخ بمأثور ال البيت
2024-11-07
تربية الماشية في جمهورية التشيك
2024-11-07

المكر و الحيل‏
5-10-2016
مرض تقزم الخلفة في قصب السكر
30-1-2023
النقاط الواجب اتباعها للطائفة التي خرج منها طرد
7-6-2016
النعمان بن إبراهيم بن مالك الأشتر
12-2-2018
تكاثر النخيل باستخدام الركوب ( الطواعين )
12-1-2016
الصناعة الأوربية
2024-09-03


الصلاة الوسطى  
  
202   01:24 صباحاً   التاريخ: 2024-10-01
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص266-268
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/12/2022 1475
التاريخ: 2024-03-12 840
التاريخ: 27/11/2022 1450
التاريخ: 2024-06-19 608

قال تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]

{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} داوموا عليها في مواقيتها بأداء أركانها والصلاة الوسطى بينها خصوصا أو الفضلى من قولهم للأفضل الأوسط وقوموا لله في الصلاة

قيل أي داعين في القيام والقنوت أيضا هو الطاعة والخشوع .

وفي الكافي والتهذيب عن الباقر ( عليه السلام ) في الصلاة الوسطى قال هي صلاة الظهر وهي أول صلاة صلا ها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهي وسط النهار ووسط الصلاتين بالنهار صلاة الغداة وصلاة العصر ، قال ( عليه السلام ) وفي بعض القراءات حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قال وأنزلت هذه الآية يوم الجمعة ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سفر فقنت فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتركها على حالها في السفر والحضر وأضاف للمقيم ركعتين وإنما وضعت الركعتان اللتان أضافهما النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الامام فمن صلى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلها أربع ركعات كصلاة الظهر في سائر الأيام .

والعياشي عنه ( عليه السلام ) أنه قرأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين والوسطى هي الظهر قال وكذلك كان يقرؤها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

وعن الصادق ( عليه السلام ) قال الصلاة الوسطى هي الوسطى من صلاة النهار وهي الظهر وإنما يحافظ أصحابنا على الزوال من أجلها .

وفي المجمع عن علي ( عليه السلام ) انها الجمعة يوم الجمعة والظهر سائر الأيام .

والقمي عن الصادق ( عليه السلام ) انه قرأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قال اقبال الرجل على صلاته ومحافظته حتى لا يلهيه ولا يشغله عنها شيء .

وفي رواية العياشي هو الدعاء .

وفي أخرى له قانتين مطيعين راغبين .

وفي الكافي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن تجرأ عليه وأدخله في العظام .

وعن الباقر ( عليه السلام ) أن الصلاة إذا ارتفعت في وقتها رجعت إلى صاحبها وهي بيضاء مشرقة تقول حفظتني حفظك الله وإذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى صاحبها وهي سوداء مظلمة تقول ضيعتني ضيعك الله .

وعن الصادق ( عليه السلام ) الصلوات الخمس المفروضات من أقام حدودهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد يدخله به الجنة ومن لم يقم حدودهن ولم يحافظ على مواقيتهن لقي الله ولا عهد له إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .