المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17951 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Tesseral Harmonic
25-9-2019
النيماتودا الكلوية Reniform nematodes
2023-09-29
تمييز الديمومة عما يُشتبه بها من أوضاع قانونية
2024-03-21
أدوات الزراعة القديمة - المذراة
1-10-2018
ابو بكر والهجرة
6-6-2021
Polymerization Mechanisms
25-2-2016


الدراية في أسباب النزول  
  
427   09:50 صباحاً   التاريخ: 2024-10-14
المؤلف : حسن محسن حيدر
الكتاب أو المصدر : اسباب النزول القرآني
الجزء والصفحة : ص 68-69
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

الدراية في أسباب النزول

إنّ أبرز المظاهر والعلامات التي يبدو من خلالها فقدان الحافز لدى علماء مدرسة أهل البيت عليهم السّلام لعمليّة فصل روايات أسباب النزول عن روايات التفسير ، هو عدم تعرّض أيّ منهم للبحث على مستوى الدراية .

فإلى ما قبل عصرنا الحاليّ ، لا نجد لدى المدرسة الشيعيّة أيّ بحث في مجال دراية هذا العلم ، واكتفوا كما تقدّم بالتعرّض للخبر الذي يعتمد عليه في التفسير.

وتعمّد بعض العلماء حذف هذا المبحث من بين مباحث علوم القرآن كما يلاحظ عند مثل السيّد الخوئيّ ( رحمه اللّه ) في كتابه البيان ، والذي يحوي مجمل علوم القرآن التي ذكرت في محلّها.

ولذا فمن الملفت أنّ دراسات الباحثين والكاتبين الشيعة المعاصرين ممّن اهتمّ بإدراج بحث أسباب النزول ، قد قام جلّه على موائد أهل السنّة  « 1 ».

كتب ادّعي تصنيفها في الأسباب بشكل مستقلّ

تعرّضنا فيما سبق لأوائل الكتب التي صنّفت في أسباب النزول بشكل مستقلّ ، وذكرنا أنّ الوثائق التاريخيّة تفيد بأنّ الطبري في تفسيره هو أوّل من جعلها تحت عنوان مستقلّ ، واهتمّ بها على هذا الأساس ، وهنا لا بدّ أن نطرح بعض الآراء الأخرى ، حيث يرى كثير من الباحثين أنّ كتاب التنزيل للعيّاشي ( 320 هـ ) في المدرسة الشيعيّة ، وكتاب التنزيل للمديني ( 234 هـ ) في المدرسة السنيّة يشكّلان أولى المحاولات والتصنيفات ، والكتابان لم يصلا إلينا ، ففي عمليّة تقييم ذلك لا بدّ من تحليل الحقائق التي وصلتنا حولهما لنرى هل يستقيم هذا البناء أو لا ؟

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .