المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13987 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
النُصح وحبّ الخير للآخرين
2024-12-10
علاج الحسد
2024-12-10
مراتب الحسد
2024-12-10
النتائج السلبية للحسد
2024-12-10
علامات الحسد
2024-12-10
دوافع الحسد
2024-12-10

Hyperthyroidism
29-8-2018
التقليد والتجديد بين أبي تمام والبحتري
25-03-2015
صمغ الزانثان Xanthan Gum
25-9-2020
التوكيد
23-12-2014
تعريف سوء النية في الفقه الاسلامي
2023-02-14
خـارطـة السـواء Indifference map
2023-05-02


ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)  
  
165   11:09 صباحاً   التاريخ: 2024-11-05
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 204-207
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)

تكون هذا النوع في مساحات واسعة في مناطق جنوبية شرقية من جمهورية کازاخستان كما يربى في جمهوريات أخرى آسيوية مثل كيرجيزيا وتاجيكستان وباشكير وستافرابول.

ومناطق انتشار هذا النوع كثيرة لحد ما حيث تتباين كثيرًا الظروف الطبيعية والمناخية والغذائية وتشتمل هذه المناطق على مساحات واسعة للرعي الغنية بالأعشاب النباتية وكذلك المناطق النصف صحراوية والصحراوية والتي بها مساحات حشائش الرعي محدودة جدًا. وتربى الأعداد الرئيسية من هذا النوع في ظروف ذات مناخ قاري ويحتوي الغطاء النباتي بصفة أساسية على أعشاب متنوعة تقبل عليها الحيوانات، ولكن تحترق هذه الأعشاب صيفا ولذلك يقدم للحيوانات أغذية منخفضة القيمة الغذائية مثل تبن الأعشاب الجافة. وفى مثل هذه الظروف تربى بنجاح فقط الماشية التي تتميز بسرعة الاستجابة للتسمين. ولكي تتم عملية الرعي على مساحات واسعة في ظل مراعي هزيلة لابد أن تكون الماشية قادرة على الرعي والسير مسافات بعيدة من 20-25 كيلو مترا. ولذلك استخدم التزاوج بالخلط لتحسين الماشية كازاخ مع طلايق من الهيرفورد التي تم استيرادها من انجلترا وأوروجواي في السنوات 1930 - 1932، وتفوقت الخلطان من الجيل الأول على الماشية كازاخ من حيث وزن الجسم وسرعة النمو والنضج الجنسي وإنتاج اللبن. وتم إجراء الانتخاب للخلطان كبيرة الوزن وجيدة النمو ومتينة البناء الجسماني. وساعدت النتائج الأولية على تكوين نوع جديد له اتجاهين في الإنتاج أي إنتاج اللحم أحادي الغرض، وإنتاج اللحم - لبن ثنائي الغرض.

وتم تكوين هذا النوع في فترتين حيث في البداية استخدم الخلط بالتدريج بين إناث الحيوانات المحلية وبصفة خاصة أبقار إستراخان مع طلايق من النوع هيرفورد. ثم خليط الجيل الأول والثاني الذي تميز بارتفاع صفات اللحم التي اكتسبها من النوع هيرفورد بالإضافة إلى الصفات الجيدة التي اكتسبها الخليط من الماشية المحلية استراخان. ثم أجرى الخلط مع طلايق الهيرفورد لتكوين نوع جديد وتم تسجيله في سنة 1950 صفاته الأساسية كحيوان لحم، واستخدمت الرضاعة الصناعية لتربية الصغار، ورعي صغار وكبار الحيوانات على نباتات رعى جيدة النوعية، وإمداد الماشية في فترة بقاءها في الحظيرة شتاءا بما يكفيها من الأغذية الخشنة والسيلاج وأغذية المركزات.

وفي قطعان الماشية ذات الإنتاج الثنائي لحم - لبن تتم حلابة الأبقار باليد أو خلال حلمات مثبتة في أواني خاصة يوضع بها اللبن لرضاعة الصغار. ويتم عن طريق الانتخاب تزاوج الحيوانات بناء على صفات اللحم وإنتاجها من اللبن ونسبة الدهن به.

وماشية كازاخ بيضاء الرأس تستجيب جيدا للرعي في المرعى وهي تتحمل الحرارة في وقت الصيف؛ ولا تخاف من الثلوج شتاءًا. وتتحمل الجفاف صيفا، وتستجيب للتسمين وزيادة ترسيب الدهن وتتغذى بشهية على دريس المراعي في خلال الفترة الشتوية في الحظيرة. والحيوانات ذات مقدرة عالية على هضم الغذاء وسرعة النمو والنضج الجنسي.

وتعبر الذكور سريعة النمو ومبكرة النضج للتسمين وتكوين اللحم في الجسم ويساعد على ذلك نمو القفص الصدري في العرض، وكبر حجم الجسم، وقصر الأرجل. وعند ذبح الذكور سريعة النمو نحصل على دهن داخلي وبين العضلات.

والأبقار تامة النمو في مزارع التربية لها وزن جسم من 500 -550 كجم وتصل بعض الأبقار إلى 700 - 800 كجم، ووزن الجسم للطلايق من 850-950 كجم وقد يصل الوزن إلى 1000 كجم وأكثر. ووزن جسم العجلات عند الولادة من 27 - 28 كجم والعجول من 29 - 30 كجم. وعند التربية على الرضاعة تنمو الصغار سريعا وإلى الفطام (في عمر 8 شهور) يصل وزن الجسم إلى 220-240 كجم، وفي عمر 1.5 سنة تزن العجول من 390 - 400 كجم والعجلات من 320 - 340 كجم، وعند الرعي وبدون تقديم عليقة إضافية تصل الزيادة اليومية في وزن الجسم لصغار الحيوانات في عمر + 1.5 - 2.5 سنة إلى 750 - 850 جم وأكثر في اليوم للرأس الواحدة.

والحيوانات المسمنة جيدا تصافى اللحم والدهن تصل إلى 63-67% وتصل أيضا إلى 74.3% ونسبة اللحم والدهن إلى وزن الذبيحة عادة يتراوح في حدود 80-84٪، وفى حالة الحيوانات المسمنة جيدا نسبة العظام في الذبيحة لا تزيد عن 14-17٪. وبالمقارنة بي بماشية اللبن فإن ماشية كازاخ بيضاء الرأس ترسب كثير من الدهن تحت الجلد وبين العضلات ويتميز الدهن تحت الجلد بارتفاع صفاته التكنولوجية ودرجة انصهاره منخفضة والارتفاع الكبير للرقم اليودي بالمقارنة بدهن العجول العادي الذي يترسب على الأعضاء الداخلية. وبسبب ترسيب الدهن في داخل العضلات يتميز اللحم بالمظهر المرمري وبارتفاع قيمته الغذائية.

شكل يبين طلوقة كازاخ أبيض الرأس وزن الجسم 1114 كجم

والماشية التي ترعى ابتداء من الخريف تتغذى شتاءًا على دريس يؤدى إلى درجة امتلاء عالية للجسم حتى بداية الربيع. وفى حالة تربية ماشية كازاخ بيضاء الرأس في اتجاه إنتاج اللحم - لبن نحصل على نتائج ليست رديئة من حيث إدرار الأبقار، وقد اتضح أن متوسط الإدرار خلال الموسم لمجموعة من الأبقار لثلاثة مواسم ولادة وأكثر يصل إلى 2500 كجم البن، وإن الإدرار بهذا المستوى كان مصحوبًا بارتفاع صفات اللحم وكذلك تربية صغار الحيوانات على رضاعة اللبن وبذلك يمكن استخدام هذه الأبقار أيضًا في حلابة اللبن في المناطق التي تتميز بإنتاج اللحم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.