المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6828 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بعض ما لا نص فيه من المسائل
12-02-2015
الكفاءة التناسلية للحشرات
18-1-2016
صلاة العسر ـ بحث روائي
23-10-2016
Oriented Lattice
10-3-2022
نشأة المناهج والاتّجاهات التفسيريّة ومراحل تطوّرها
2024-09-14
القلب اللغوي
8-7-2022


استبداد إسماعيل بن سلانجق بالبصرة وعصيانه فيها  
  
400   01:36 صباحاً   التاريخ: 2024-11-07
المؤلف : علي ظريف الأعظمي
الكتاب أو المصدر : مختصر تاريخ البصرة
الجزء والصفحة : ص 65 ــ 66
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

بقي الأمير قمباج التركي على البصرة أشهرًا، ثم استخلف عليها نائبًا إسماعيل بن سلانجق التركي، فاستقام أمره فيها سنتين، ثم طمع بالملك فعصي واستقل في الوقت الذي كانت فيه الاضطرابات الداخلية متوالية في المملكة، وقد استبد أكثر العمال. فأوعزت الحكومة إلى مهذب الدولة بن أبي الخير صاحب البطيحة بقتال إسماعيل وطرده من البصرة، فسار مهذب الدولة ومعه معقل بن صدقة بن الحسين الأسدي صاحب الجزيرة الدبيسية يقود كل منهما جيشه، فالتقوا بإسماعيل فقُتِلَ معقل فانفل جيشه، فاضطر مهذب الدولة إلى الرجوع، وذلك في سنة 494ﻫ.

وقوي أمر إسماعيل، وكثرت جموعه، واتسعت إمارته، وازداد قوةً بالاختلاف الواقع بين السلاطين السلاجقة، فخفف الضرائب والرسوم عن أهل البصرة؛ ليجلب قلوبهم إليه، ثم راسل سيف الدولة وأظهر له أنه في طاعته. ثم حاول أخذ واسط ففشل، وفي أيامه حمل في سنة 495ﻫ على البصرة أبو سعيد بن مضر صاحب عمان، فوصلت جيوشه شط العرب فقطعوا الطريق وقتلوا ونهبوا، ثم جرت مراسلات في الصلح بين أبي سعيد وبين إسماعيل فلم يتم الصلح، فحمل أبو سعيد على إسماعيل فاقتتل الجيشان فانكسرت عساكر إسماعيل، فاضطر إلى طلب الصلح فتوسط بينهما وكيل الخليفة؛ فتم الصلح على يده.

فلما استقر الأمر للسلطان محمد السلجوقي أراد أن يرسل إلى البصرة مقطعًا يأخذها من إسماعيل، فخاطب في ذلك سيف الدولة صاحب الحلة حتى أقرت البصرة على سيف الدولة، فوجه السلطان عميدًا إليها ليتولى ما يتعلق بالسلطان (1) هناك فمنعه إسماعيل ولم يمكنه من عمله، فبلغ السلطان محمد ذلك، وكان قد تولى السلطنة بعد موت أخيه بركيارق في سنة 498ﻫ، فأمر سيف الدولة بطرد إسماعيل من البصرة.

...............................................

1- وكانت الحكومة السلجوقية ترسل على كل بلد عميدًا يتولى ما يتعلق بالسلطان، كما كان الخليفة يرسل وكيلًا عنه؛ ليقوم بما يتعلق بديوانه في تلك البلد. فكانت المدن إذا أعطيت بالضمان يرسل السلطان عميدًا ويرسل الخليفة وكيلًا أو نائبًا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).