أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-16
239
التاريخ: 29-12-2015
22822
التاريخ: 2-1-2016
2725
التاريخ: 2024-09-18
365
|
التوزيع السنوي للأمطار في العالم لا يخرج مطلقا عن العوامل المؤثرة في توزيعه السابقة. توضح التوزيع الجغرافي السنوي للأمطار ويتضح منها أن عامل الضغط هو العامل الأهم في التوزيع. فمناطق خط الاستواء ذات الضغط الواطئ تسجل أعلى كميات للأمطار كما في أمريكا الجنوبية وأفريقيا. بينما المناطق المدارية في وسط وغرب القارات تسجل أوطئ كميات الأمطار الساقطة كما في الصحراء الكبرى وصحراء الجزيرة العربية وأستراليا. كما يظهر أثر التيارات البحرية بوضوح فشرق أسيا المدارية سواحل الصين، وجنوب شرق أسيا غزيرة الأمطار بسبب قربها من تيار دافئ، بينما سواحل المغرب والصحراء المغربية في أفريقيا قليلة الأمطار بسبب التيار البارد. كما تغزر الأمطار في أوربا الغربية وغرب كندا بسبب التيار الدافئ بينما تقل الأمطار في شرق أسيا وشرق كندا بسبب التيار البارد.
ويظهر على الخريطة أثر الارتفاع من خلال غزارة الأمطار فوق السلاسل الجبلية للألب والأطلس والهملايا والروكي والانديز وجبال شرق أستراليا . أما البعد عن المسطحات المائية فيظهر أثرة في وسط أسيا والجزيرة العربية والصحراء الكبرى ووسط كندا واستراليا. إذا يجب وضع هذه العوامل بالاعتبار عندما نريد تفسيرا لتوزيع الأمطار في العالم.
نرى أن أعلى أمطار تسقط في خط الاستواء وخاصة السواحل الغربية كما في أمريكا الجنوبية وجزء من شمال أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ووسط أفريقيا وساحلها الغربي وجزر إندونيسيا وجنوب شرق أسيا . وتتراوح أمطار هذه المناطق بين 2000 - 4000ملم. بالاتجاه نحو المناطق المدارية تقل الأمطار وتتحول إلى قطرات مطر لاتزيد عن 500 . 500 ملم، مما يجعل المناخ الصحراوي هو السائد . تظهر الصحاري وسط وغرب القارات حول مدار السرطان والجدي كما في الصحراء الكبرى في أفريقيا وصحراء الجزيرة العربية وامتدادها في صحراء لوط في إيران وصحراء ثار بين الهند وباكستان. وتظهر في نطاق ضيق في غرب الولايات المتحدة الأمريكية في صحراء أريزونا وصحراء سنوريا في المكسيك. أما في النصف الجنوبي، فاكبر امتداد صحراوي هو في وسط وغرب أستراليا وكذلك صحراء كلهاري في أفريقيا وصحراء بيرو الساحلية في أمريكا الجنوبية.
أما في العروض الوسطى فوق المدارية أي بين دائرتي عرض 40 -10 فنرى غزارة الأمطار في غرب القارات كما في غرب أوربا وغرب كندا وجنوب غرب أمريكا الجنوبية. فقد تصل أمطار هذه المناطق إلى 2000 ملم ولكنها بصورة عامة تزيد عن 1000 ملم . بينما تقل الأمطار في شرق أسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. أما في المناطق القطبية فارتفاع الضغط وانخفاض الحرارة يؤديان إلى تناقص كبير في سقوط الثلوج مما يجعل التساقط بحدود 10 200 ملم سنويا. أن أهمية الضغط الجوي في توزيع الأمطار يتطلب مناقشة موضوع توزيع الضغوط وما يتبعه من دورة عامة للرياح على سطح الأرض.
|
|
أكبر مسؤول طبي بريطاني: لهذا السبب يعيش الأطفال حياة أقصر
|
|
|
|
|
طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية
|
|
|
|
|
ضمن برنامج الطالب الفعّال قسم الشؤون الفكرية ينظم محاضرات لطلبة المدارس في ذي قار
|
|
|