أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2022
1286
التاريخ: 23-6-2021
1936
التاريخ: 2024-12-01
125
التاريخ: 17-8-2022
1354
|
وظائف الصحافة
تجاوزت الصحافة، كغيرها من وسائل الإعلام الجماهيرية، بما أتيح لها، من إمكانيات تقنية متطورة وبما اكتسبته، من أهمية في حياة الناس.
ما تعارف عليه باحثو الاتصال من وظائف تقليدية لتلك الوسائل فقد حدد "لا سويل" في أواخر الأربعينات من القرن العشرين ثلاث وظائف للإعلام هي : مراقبة البيئة المحيطة، والعمل على ترابط أجزاء المجتمع ووحدته في مواجهة البيئة، والاهتمام بنقل التراث الثقافي عبر الأجيال المختلفة.
توالت على تلك الوظائف الإضافات التي أسهم بها باحثون آخرون مثل رايت، الذي أضاف وظيفة التسلية، أو الترفيه، ومثل ديفيتو، الذي أورد وظائف أخرى، كالدعم والمساندة والتعليم؛ ومثل شرام، الذي رأى أن الوسيلة الإعلامية، يمكن اعتبارها مروجاً للسلع والخدمات التجارية بيننا كأفراد، مشيراً بذلك، إلى الوظيفة الإعلانية.
ويؤكد هذا التطور المتواصل لوظائف الإعلام، في المجتمعات الحديثة، أن الوسيلة الإعلامية غدت اليوم "مؤسسة اجتماعية تمارس دوراً كاملاً، في حياة أفراد المجتمع مثل بقية المؤسسات الاجتماعية الأخرى" إذ تؤدي وظائف تربوية وتعليمية من شأنها أن تقلل من حدة الفوارق الثقافية، بين فئات المجتمع المختلفة، وأن تحدث تجانساً فكرياً، من خلال ما تقدمه من مواد إخبارية، وغير إخبارية.
يرى البعض أن من الوظائف الحيوية للصحافة أن تحارب الجمود الفكري، الذي هو إحدى سمات النظم غير الديموقراطية، التي تفرض سلطانها وأسلوب تفكيرها على أفرادها بحجة توحيد الصفوف، الأمر الذي يتنافى مع طبيعة تطور المجتمعات.
فمن واجب الصحافة أن تحدث وئاماً، أو تقارباً فكرياً اجتماعياً، من خلال ما تقدمه من ثقافة ومعلومات وأخبار على جميع المستويات الاجتماعية، حتى لا تتصف بالتحيز لفئة على حساب الأخرى، وحتى يمكنها الالتزام بالموضوعية.
|
|
واجه خطر الخرف.. بمعادلة "الركائز الأربع"
|
|
|
|
|
دراسة: القلب يملك "دماغا صغيرا" خاصا به
|
|
|
|
|
مليكة الروم.. إصدارٌ جديد للهيأة العُليا لإحياء التراث
|
|
|