أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2023
1509
التاريخ: 5-6-2021
2442
التاريخ: 2023-06-25
1394
التاريخ: 2023-05-31
1766
|
اقسام الصحيفة بالنسبة لمدى تأثيرها على الرأي العام
القسم الأول: له علاقة مباشرة بتوجيه الرأي العام، كالافتتاحية والكاريكاتير والأعمدة وبريد القراء، والمقالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنقد الأدبي والفني والإعلانات. ويتسم هذا القسم بالتحيز المتعمد، الذي يرمي للتأثير في الرأي العام.
القسم الثاني: له علاقة غير مباشرة، بتوجيه الرأي العام؛ فعلى الرغم من أن الطرائف والقصص القصيرة والهزليات والمواد المثيرة، بصفة عامة، التي تدور حول الخرافة والجريمة، قد لا تؤثر، بصفة أساسية في الرأي العام، إلا أنها تؤثر بلا شك، في القيم الخلقية والثقافية للجمهور، وخاصة الشباب وصغار السن مما لابد أن ينعكس أثره على أحكام الرأي واتجاهاته إن عاجلاً أو آجلاً.
القسم الثالث: ليس له علاقة بتوجيه الرأي العام، مثل صفحة الوفيات، والنشرة الجوية، وبرامج الإذاعة والتليفزيون والسينما، فمثل هذه المواد وأمثالها لا تثير النقاش، عادة على نطاق عام، وليست موجهة، في الظروف العادية، إلى تكوين رأي عام، حول مسألة معينة.
وإن كانت هناك أحياناً، استثناءات تفرضها أوضاع بعينها. ومن هذا القبيل، الحملات الدعائية المغرضة، التي قد تقوم بها بعض الجهات، والتي تستغل عادة، كل أبواب الصحيفة لتحقيق أغراضها سواء، بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة.
وحتى يكون للصحيفة هذا الأثر في تكوين الرأي العام، وكسب ثقة القارئ واحترامه، ينبغي أن تحرص في سياساتها، بالنسبة للخبر، على المبادئ التالية:
1- أن يكون الخبر الذي تنشره صحيحاً ، فالخبر هو عصب الصحيفة، وهو الذي يخلق الرأي العام، فلا يجب على الصحيفة أن تعمد إلى تحريف الخبر أو المبالغة فيه، أو تزييفه، لأن ذلك يمثل خطراً بالغاً على الصحيفة نفسها، من جهة، ثم على القارئ، الذي يتوقع من الصحيفة الصدق في أخبارها والدقة والأمانة من جهة أخرى. فمن بديهيات العمل الصحفي أن "الخبر" ليس ملكاً للصحيفة، وليس ملكاً للرأي العام، ولكنه ملك للحقيقة وحدها ، وإن الصحيفة ملزمة بحكم شرف المهنة أن تلتزم الصدق والنزاهة.
2- من حق الصحيفة بعد أن تنشر الخبر ، بكل الأمانة والصدق، أن تعلق عليه، بما تراه متمشياً مع سياستها ، وبما يسمح للقارئ، بعد قراءة الخبر وتدبره، أن يكون له رأي فيه.
تتابع الصحيفة الخبر، بعد نشره، وتعلق عليه، ليتكامل الخبر في ذهن القارئ.
|
|
واجه خطر الخرف.. بمعادلة "الركائز الأربع"
|
|
|
|
|
دراسة: القلب يملك "دماغا صغيرا" خاصا به
|
|
|
|
|
مليكة الروم.. إصدارٌ جديد للهيأة العُليا لإحياء التراث
|
|
|