المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7305 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
النُصح وحبّ الخير للآخرين
2024-12-10
علاج الحسد
2024-12-10
مراتب الحسد
2024-12-10
النتائج السلبية للحسد
2024-12-10
علامات الحسد
2024-12-10
دوافع الحسد
2024-12-10

Vector Field
4-10-2021
عناصر لغة الراديو والتليفزيون- الكلمة المنطوقة
16-9-2021
الحب قبل الزواج
30-12-2021
دورة حياة المشروع
2023-05-21
الشيخ كاظم ابن الشيخ سلمان آل نوح
14-1-2018
معاملات الفلفل للحد من أضرار البرودة
30-12-2022


نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory  
  
234   04:28 مساءً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : د . محمد منصور ابو جليل د . ابراهيم سعيد عقل د. ايهاب كمال هيكل د . خالد عطا الله الطراونة
الكتاب أو المصدر : سلوك المستهلك واتخاذ القرارات الشرائية (مدخل متكامل)
الجزء والصفحة : ص79 - 80
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

الفصل الثالث

نظرية سلوك المستهلك

* الرغبة الطلب، والأذواق

* نظرية المنفعة

* المنفعة بالمفهوم التقليدي

* المنفعة الكلية

* المنفعة الحدية

* قانون تناقص المنفعة الحدية

* توازن المستهلك

* فائض المستهلك

* عيوب نظرية المنفعة

* تحليل منحنيات السواء

* خصائص منحنيات السواء

* خط الميزانية

* توازن المستهلك

تقوم دراسة سلوك المستهلك على تفسير ذلك السلوك بأنه عقلاني ورشيد أي تفترض بان المستهلك عند توزيعه لدخله على السلع والخدمات فانه يقوم بذلك بطريقة واعية ورشيدة ومخططة بحيث يحقق أكبر قدر من الإشباع Satisfaction أو أكبر منفعة Utility ممكنة في حدود ذلك الدخل المخصص للإنفاق.

الرغبة ، الطلب، والأذواق and Tastes، Demand Desire

الرغبة مجرد شعور نحو سلعة ما أو أمنية المستهلك في إقتناء سلعة ما، فإذا توفرت الظروف لاقتنائها وكانت لديه القدرة المادية والسعر المناسب. فانه عند إذن تتحول تلك الرغبة إلى طلب فعّال Effective Demand في المفهوم الإقتصادي. أما إذا حالت موانع دون تحقيق تلك الرغبة في إمتلاك سلعة ما ، فإنها تبقى مجرد رغبة وعندها لا يمكن النظر لها على انها طلب. 

من هذا نستنتج بان الأسعار والدخل من المحددات الأساسية لسلوك المستهلك إضافة إلى ذلك فان الأذواق Tastes وتفضيل المستهلك Consumer Preferences تلعب دوراً مهماً إلى جانب السعر والدخل في تحديد السلع والخدمات التي يطلبها ذلك المستهلك. 

نظرية المنفعة Utility: Theory

المنفعة هي مقدار الإشباع المتحقق نتيجة لإستهلاك كمية محددة من سلعة ما، أي قدرة السلعة على إشباع حاجة ورغبة المستهلك عند إستهلاكة لكمية محددة من تلك السلعة، وينظر الإقتصاديون للمنفعة عند دراسة سلوك المستهلك بأنها مقدار الإشباع النفسي الحاصل من إستهلاك سلعة معينة، وحسب هذه النظرية فان المستهلك يحاول توزيع دخله على شراء السلع والخدمات بطريقة تضمن له الحصول على أكبر قدر من المنفعة أي الإشباع، إذاً هدف المستهلك هو الحصول على أكبر قدر من المنافع الإجمالية Maximizing Total Utility في حدود دخله.

وبهدف تحليل وفهم سلوك المستهلك بشكل دقيق سنفترض ما يلي:

1- ان المستهلك عقلاني ورشيد ويحاول الوصول إلى أكبر قدر من المنفعة من خلال إستهلاكه لكميات مختلفة من السلع والخدمات في حدود دخله.

2- نفترض ان ذوق المستهلك وأذواقه ثابتة. فإذا فضل السلعة (أ) على السلعة (ب) فانه يستمر في ذلك ولو في المدى القصير.

3- عن دخل المستهلك محدود وأنه سينفق دخله بالكامل على شراء السلع والخدمات دون ان يوفر شيء من دخله.

4- ان المستهلك لا يؤثر في الأسعار ولا في الكميات المطلوبة أو المعروضة وان الأسعار تتحدد نتيجة لقوانين العرض والطلب في السوق.

وفي ضوء هذه الإفتراضات كيف يمكن للمستهلك توزيع دخله المحدود لتحقيق أقصى ما يمكن من الإشباع لحاجاته ورغباته ؟ ويمكن الإجابة بطريقتين:

أ- الطريقة التقليدية أي نظرية المنفعة بالمفهوم التقليدي.

ب- الطريقة الحديثة أي نظرية المنفعة بالمفهوم الحديث.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.