المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7305 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
النُصح وحبّ الخير للآخرين
2024-12-10
علاج الحسد
2024-12-10
مراتب الحسد
2024-12-10
النتائج السلبية للحسد
2024-12-10
علامات الحسد
2024-12-10
دوافع الحسد
2024-12-10



المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility)  
  
214   04:38 مساءً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : د . محمد منصور ابو جليل د . ابراهيم سعيد عقل د. ايهاب كمال هيكل د . خالد عطا الله الطراونة
الكتاب أو المصدر : سلوك المستهلك واتخاذ القرارات الشرائية (مدخل متكامل)
الجزء والصفحة : ص81 - 86
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

المنفعة بالمفهوم التقليدي Cardinal Utility

إفترض الإقتصاديون التقليديون ان للمنفعة مقياس يسمى UTIL  يستطيع  المستهلك ان يقيس المنفعة التي يحصل عليها نتيجة لإستهلاكه كمية محددة من سلعة ما من خلاله، وهذا القياس يختلف من شخص لآخر فالسلعة لا تحدث نفس الإشباع عند المستهلكين المختلفين فمقدار الإشباع الذي يحصل عليه شخص ما من إستهلاكه لكمية محددة نتيجة لإستهلاكه لنفس السلعة. ويجب هنا ان نفرق بين المنفعة الكلية والمنفعة الحدية.

المنفعة الكلية Total Utility

تعرّف المنفعة الكلية TU بأنها مجموع المنافع أي (الإشباع) التي يحصل عليها المستهلك من جراء إستهلاكه كميات متتالية من السلعة خلال فترة زمنية محددة.

على سبيل المثال نفترض أن المستهلك قد إستهلك كمية من التفاح فان المنفعة الكلية TU لكمية التفاح هي مجموع وحدات المنفعة التي حصل عليها المستهلك بعد ان تناول تلك الكمية، والمنفعة الكلية تأخذ في الزيادة مع إستمرار المستهلك تناول التفاح حتى تصل حدها الأعلى، فإذا استمر في تناول كميات إضافية من التفاح فان المنفعة الكلية تبدأ في التناقص.

 

ويتضح من الجدول السابق بان المستهلك يحصل على منفعة كلية نتيجة لإستهلاكه الحبة الأولى تقدر بوحدتين منفعة ويحصل على خمس وحدات منفعة عند إستهلاكه للحبة الثانية ثم تبدأ المنفعة بزيادة متناقصة عند إستهلاكه التفاحة الخامسة والسادسة بينما لا تضيف التفاحة السابعة أي منفعة في حين تؤدي التفاحة الثامنة إلى نقصان المنفعة الكلية أي تحقق منفعة سالبة، ويمكن تمثيل المنفعة بيانياً كما يلي:

المنفعة الحدية Marginal Utility:

تعرف المنفعة الحدية على أنها مقدار التغير بالزيادة أو النقصان في المنفعة الكلية المتحقق لزيادة الإستهلاك من السلعة بمقدار وحدة إضافية واحدة وتقاس من خلال العلاقة التالية :

تبدأ المنفعة الحدية بالزيادة بمعدل متزايد ثم تتحول إلى الزيادة بمعدل متناقص ثم تتحول إلى صفر ثم إلى سالبة وهذا يسمى قانون تناقص المنفعة الحدية Law of Diminishing Utility ويتضح من ذلك أن العلاقة بين المنفعة الكلية والحدية كما يلي:

1- عندما تكون TU متزايدة بمعدل متزايد تكون MU متزايد كذلك (1-4).

2- عندما تبدأ TU بالزيادة بمعدل متناقص فان MU تكون متناقصة (5 - 6).

3- عندما تصل TU حدها الأقصى تكون MU مساوية للصفر بين( 6 - 7).

4- عندما تبدأ TU بالتناقص فان MU تصبح سالبة بعد (7).

فالمنفعة الحدية هي عبارة عن مقدار التغير في المنفعة الكلية الناجم عن زيادة الاستهلاك من السلعة بوحدة واحدة وتبدأ MU في الزيادة حتى تصل إلى أقصى حد ثم تبدأ بالتناقص حتى تصل إلى الصفر وبعد ذلك تصبح سالبة.

ويلاحظ انه عندما تكون MU متزايدة تكون TU متزايدة وعندما تصل MU إلى الصفر تكون TU في حدها الأقصى وعندما تصبح MU سالبة تكون TU متناقصة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.