تطور النقل الجوي
المؤلف:
د. مجيد ملوك السامرائي
المصدر:
جغرافية النقل والتجارة الدولية
الجزء والصفحة:
ص 85 ـ 86
2024-12-31
971
برز النقل الجوي في مطلع القرن العشرين وشهد هذا الصنف من النقل تطوراً تكنولوجياً دقيقاً وهائلاً وسريعاً في السنوات الخمسين الماضية ، وتمثل التطور الأعظم في وسائط النقل الجوي الطائرات ، والخطـــــــــوط ( الوهمية ) المستقيمة للطيران في الأجواء بعيداً عن تأثيرات السطح و تضاريسه و المساحات الشاسعة للمسطحات المائية و أخيراً المطارات بمنشأتها العديدة ومدارجها، وقد أدى هذا الصنف إلى طي المسافات البعيدة واضعف مساحة الكرة الأرضية بالتناسب مع الزمن اللازم لقطع المسافات ، زيادة على ما وفره من راحة تامة للإنسان في حركته والتسريع في إنجازاته ، واصبح من العوامل المهمة الداخلة في النهوض الاقتصادي والاجتماعي خصوصاً في حركة الخبراء والاختصاصيين والعاملين بعيداً عن مواطنهم وأماكن سكنهم ، ومثال ذلك نقل العاملين في منصات استخراج النفط البحرية ، إضافة إلى تسهيلات حركة الجيوش أثناء الحروب ، وتسهيلات حركة السفر والسياحة الترفيهية والثقافية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية ، و ترتبط كافة خطوط الطيران الدولية عبر العالم بسلسلة متشابكة من القوانين الدولية والوطنية في تناغم يخدم عملية النقل الجوي في الحركة والتشغيل و الأمان.
( كما في الشكل 3-12).
الاكثر قراءة في جغرافية النقل
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة