المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18299 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة عمل جهاز (STM)
2025-02-08
صور الكربون (Carbon forms)
2025-02-08
الجرافيت (Graphite)
2025-02-08
الآثار السلبية لسوء الظن بالله
2025-02-08
الآثار السلبيّة لسوء الظّن
2025-02-08
تعريف سوء الظن وحسن الظن
2025-02-08

تفسير الآيات [216 الى 217] من سورة البقرة
12-06-2015
الأساورة في عهد بسوسنس
2024-12-21
اصناف التين
28-12-2015
استحباب زيارة المقابر.
20-1-2016
Maximal Independent Vertex Set
4-5-2022
تاريخ انتاج النحل (History of beekeeping)
30-6-2021


التقبل للموت تهون عليه الامور  
  
108   11:25 صباحاً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص188-189.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-22 1189
التاريخ: 2024-11-06 537
التاريخ: 2024-05-08 842
التاريخ: 2023-10-25 2458

 

قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ } [فاطر: 29، 31].

قال الشيخ الطبرسي : ثم وصف سبحانه العلماء ، فقال : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ أي : يقرأون القرآن في الصلاة وغيرها . أثنى سبحانه عليهم بقراءة القرآن .

وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ أي : ملكناهم التصرف فيه سِرًّا وَعَلانِيَةً أي : في حال سرهم ، وفي حال علانيتهم . وعن عبد اللّه بن عبيد بن عمير الليثي ، قال قام رجل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : يا رسول اللّه ! ما لي لا أحب الموت ؟ قال : ألك مال ؟ قال نعم . قال : فقدمه . قال : لا أستطيع . قال : « فإن قلب الرجل مع ماله ، إن قدمه أحب أن يلحق به ، وإن أخره أحب أن يتأخر معه » . يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ أي : راجين بذلك تجارة لن تكسد ، ولن تفسد ، ولن تهلك

لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ أي : قصدوا بأعمالهم الصالحة ، وفعلوها لأن يوفيهم اللّه أجورهم بالثواب ، وَيَزِيدَهُمْ على قدر استحقاقهم . مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ لذنوبهم شَكُورٌ لحسناتهم .

وقال الفراء : خبر إن قوله يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ . وروى ابن مسعود عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال في قوله وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ : هو الشفاعة لمن وجبت له النار ممن صنع إليه معروفا في الدنيا . قيل : يفسح لهم في قبورهم . وقيل :

معنى شكور أنه يقبل اليسير ، ويثيب عليه الكثير . تقول العرب : أشكر من بروقة ، وتزعم أنها شجرة عارية من الورق ، تغيم السماء فوقها ، فتخضر وتورق من غير مطر .

ثم خاطب سبحانه نبيه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يا محمد ، وأنزلناه . مِنَ الْكِتابِ وهو القرآن هُوَ الْحَقُّ أي : الصحيح الذي لا يشوبه فساد ، والصدق الذي لا يمازجه كذب ، والعقل يدعو إلى الحق ، ويصرف عن الباطل . مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ أي : لما قبله من الكتب ، لأنه جاء موافقا لما بشرت به تلك الكتب من حاله ، وحال من أتى به إِنَّ اللَّهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ أي : عالم بَصِيرٌ بأحوالهم « 1 » .

___________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 342 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .