المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18299 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة عمل جهاز (STM)
2025-02-08
صور الكربون (Carbon forms)
2025-02-08
الجرافيت (Graphite)
2025-02-08
الآثار السلبية لسوء الظن بالله
2025-02-08
الآثار السلبيّة لسوء الظّن
2025-02-08
تعريف سوء الظن وحسن الظن
2025-02-08

Harold Calvin Marston Morse
18-7-2017
قاتل في صف ابنك
5-10-2021
الأهمية الاستراتيجية للتركيز على الجودة
27-6-2016
قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ
8-02-2015
تحويل رباعي الأقطاب electric quadrupole transition
29-11-2018
أضطهاد خلفاء بني العباس للعلويين
23-5-2018


هبات الله لإبراهيم  
  
108   05:48 مساءً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص136-137
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي ابراهيم وقومه /

قال تعالى:{ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [الأنعام: 84]

{ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا} : أي كلا منهما .

{وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ: يعني هديناهم لنجعل الوصية في أهل بيتهم كذا عن الباقر عليه السلام رواه في الكافي ، والإكمال : في حديث اتصال الوصية من لدن آدم .

{وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.

قال تعالى: {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ} [الأنعام: 85]

{وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى} : العياشي : عن الصادق (عليه السلام) والله لقد نسب الله عيسى بن مريم في القرآن إلى إبراهيم عليه السلام من قبل النساء ، ثم تلا هذه الآية .

وفي العيون : عن الكاظم (عليه السلام) إنما الحق عيسى عليه السلام بذراري الأنبياء من طريق مريم ، وكذلك ألحقنا بذراري النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قبل أمنا فاطمة عليها السلام في جواب هارون عن هذه المسألة وإلياس كل من الصالحين .

قال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام: 89]

{أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ} : يريد به الجنس .

{وَالْحُكْمَ} : والحكمة أو الحكم بين الناس .

{وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا}: أي بالنبوة أو الثلاثة .

{هَؤُلَاءِ}: يعني قريشا .

{فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} في المحاسن : عن الصادق (عليه السلام) قوما يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويذكرون الله كثيرا .

قال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} [الأنعام: 90]

{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ}: يريد الأنبياء المقدم ذكرهم.

 {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}: فاقتص طريقتهم بالاقتداء ، والهاء للوقف في مصباح الشريعة : عن الصادق (عليه السلام) لا طريق للأكياس من المؤمنين أسلم من الاقتداء ، لأنه المنهج الأوضح والمقصد الأصح

قال الله لأعز خلقه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) : {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}

فلو كان لدين الله مسلك أقوم من الاقتداء لندب أنبياءه وأولياءه إليه .

والقمي : عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأحسن الهدى : هدى الأنبياء .

وفي نهج البلاغة : اقتدوا بهدى نبيكم فإنه أفضل الهدى .

 {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا}: على التبليغ أجرا جعلا من جهتكم كما لم يسأل من كان قبلي من النبيين ، وهذا من جملة ما أمر بالاقتداء بهم . إن هو : أي التبليغ .

{إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ}: تذكيرا وعظة لهم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .