المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18299 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة عمل جهاز (STM)
2025-02-08
صور الكربون (Carbon forms)
2025-02-08
الجرافيت (Graphite)
2025-02-08
الآثار السلبية لسوء الظن بالله
2025-02-08
الآثار السلبيّة لسوء الظّن
2025-02-08
تعريف سوء الظن وحسن الظن
2025-02-08

تأخير الزواج
27-11-2016
حكمة تحريم الصّيد حال الإِحرام
12-10-2014
The diet problem
28-2-2016
معنى كلمة وطر
14-2-2016
Oncomir
4-6-2019
انتقاء الزوجة
24-7-2016


{وما قدروا الله حق قدره}  
  
120   05:49 مساءً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص138
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام: 91]

{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} وما عرفوه حق معرفته ، وما عظموه حق عظمته ، وما وصفوه بما هو أهل أن يوصف به من الرحمة على عباده واللطف بهم .

في الكافي : عن الصادق (عليه السلام) إن الله لا يوصف ، وكيف يوصف وقد قال في كتابه : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} فلا يوصف بقدر إلا كان أعظم من ذلك .

ويأتي فيه حديث آخر في سورة الزمر إنشاء الله تعالى {إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ}: حين أنكروا الوحي وبعثة الرسل وذلك من أعظم رحمته وأجل ألطافه .

القمي: هم قريش واليهود .

 {قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا }: الزموا بما لا بد لهم من الإقرار به مع توبيخهم بتحريفهم بإبداء بعض وإخفاء بعض ، وجعلها ورقات متفرقة ليتمكنوا بما حاولوه .

العياشي: عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن هذه الآية قال : كانوا يكتمون ما شاؤوا ، ويبدون ما شاؤوا . وفي رواية كانوا يكتبونه في القراطيس، ثم يبدون ما شاؤوا، ويخفون ما شاؤوا.

والقمي: يخفون يعني من أخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقرأ بالياء.

{وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ}: أي أنزله الله ، قيل : أمره بأن يجيب عنهم إشعارا بأن الجواب متعين لا يمكن غيره ، وتنبيها على أنهم بهتوا بحيث لا يقدرون على الجواب .

{ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}: القمي : يعني ما خاضوا فيه من التكذيب .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .