المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التكبير
2025-03-26
تلاوات الصلاة
2025-03-26
أوضاع الصلاة
2025-03-26
الصدقة تطهر
2025-03-26
{ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ}
2025-03-26
النبي لا يستغفر للكافرين
2025-03-26

Agreement and A-movement
30-1-2023
Cullen Number
21-9-2020
Deactivating group (meta directors)
28-8-2019
تغذية الجاموس وطرق التغذية
3-5-2016
Effect of Temperature on an Enzyme-Catalyzed Reaction
6-9-2021
مواد العزل السائلة Insulating Liquid
5-11-2021


اول من سبق الى الميثاق  
  
276   02:58 صباحاً   التاريخ: 2025-02-06
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص67-68.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

اول من سبق الى الميثاق 

قال تعالى : {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا } [الأحزاب: 7] الجواب / قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « أول من سبق إلى الميثاق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وذلك أنه كان أقرب الخلق إلى اللّه تبارك وتعالى ، وكان بالمكان الذي قال له جبرئيل لما أسري به إلى السماء : تقدّم - يا محمد - فقد وطئت موطئا لم يطأه ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولولا أن روحه ونفسه كانت من ذلك المكان لما قدر أن يبلغه ، فكان من اللّه عزّ وجلّ كما قال اللّه تعالى : {قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: 9] » ، أي بل أدنى ، فلما خرج الأمر ، وقع من اللّه إلى أوليائه عليهم السّلام » .

فقال الصادق عليه السّلام : « كان الميثاق مأخوذا عليهم للّه بالربوبيّة ، ولرسوله بالنبوّة ، ولأمير المؤمنين والأئمّة بالإمامة ، فقال : ألست بربكم ، ومحمد نبيكم ، وعلي إمامكم ، والأئمة الهادون أئمّتكم ؟ فقالوا : بلى ، شهدنا . فقال اللّه تعالى :

أن تقولوا يوم القيامة - أي لئلا تقولوا يوم القيامة - إنا كنا عن هذا غافلين .

فأول ما أخذ اللّه عزّ وجلّ الميثاق على الأنبياء له بالربوبية ، وهو قوله :

وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ ، فذكر جملة الأنبياء ، ثم أبرز عزّ وجلّ أفضلهم بالأسامي ، فقال : وَمِنْكَ يا محمد ، فقدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لأنّه أفضلهم وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فهؤلاء الخمسة أفضل الأنبياء ، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أفضلهم ، ثم أخذ بعد ذلك ميثاق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على الأنبياء بالإيمان به ، وعلى أن ينصروا أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقال : {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ} [آل عمران: 81] يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم {لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ} [آل عمران: 81] يعني أمير المؤمنين عليه السّلام ، تخبروا أممكم بخبره ، وخبر وليه من الأئمة عليهم السّلام » « 1 » .

قال علي بن إبراهيم : هذه الواو زائدة في قوله : وَمِنْكَ إنما هو :

منك وَمِنْ نُوحٍ فأخذ اللّه الميثاق لنفسه على الأنبياء ، ثم أخذ لنبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على الأنبياء والأئمة عليهم السّلام ، ثم أخذ للأنبياء على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم « 2 » .

___________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 246 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 176 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .