العديد من الإنزيمات تعمل على المواد الأساسية لها فقط عندما توجد هناك عوامل مرافقة في الخلية، الذي يمكن فصلها بسهولة من الإنزيمات بواسطة التحليل الغشائي العوامل المرافقة اللا عضوية مثل أيونات الكالسيوم والمغنيسيوم تحتاجها الإنزيمات لتعجيل نشاطها الذي يطلق عليها منشطات الإنزيمات والذي ترتبط مع الإنزيم والمادة الأساس وتساهم في عمل بعض المرافقات الإنزيمية ولا تكون متخصصة كليا في عملها لذلك تعمل على تغير نشاط الإنزيم في بيئات مختلفة، المرافقات الإنزيمية ثابتة بالحرارة نسبيا وهي جزيئات عضوية لحد ما ذات تركيب بنائي معقد والذي يمكن فصلها بعيدا عن الإنزيم مما تسبب فقد في نشاط الإنزيم ويمكن ميز المرافقات الإنزيمية أحيانا عن المجموعة الرابطة وهو تعبير عن كل المواد غير البروتينية المرتبطة إلى البروتين حتى المركبات الذي لا تسبب أي تأثير تحفيزي المرافقات الاأنزيمية تلعب دوراً مهماً في تفاعل الإنزيم كحاملة لبعض المجاميع المعينة والذي تعاني من تغيرات كيمياوية معروفة خلال التفاعل الإنزيمي ويمكن اعتبارها مواد أساسية مرافقة cosubstrate اعتمادا على النظام الإنزيمي ويمكن أن تربط بين أنظمة إنزيمية مختلفة الذي لها علاقة بتفاعلات نقل المجموعة وتلعب المرافقات الأنزيمية دوراً مهماً في نشاط الإنزيمات وهناك أمثلة عديدة لنفس المرافق الإنزيمي المتضمنة تفاعلات مختلفة كليا تعتمد على مركب بروتيني معين يرتبط آلية المرافق الإنزيمي، بعض الفيتامينات الذائبة في الماء تكون مركبات تركيبية مهمة لبعض المرافقات الإنزيمية مثل الثيامين، الرايبوفلافين، النياسين، البيريدوكسين، حامض البانتوثينك، حامض الفوليك، البيوتين وفيتامينات أخرى لنفس المجموعة، عدد من تلك الفيتامينات يحتوي فوسفيت بشكل نيوكلوتيد، والنيوكلوتيدات هي أصلا مركبات من الأحماض النووية إلا إنها تظهر على نطاق واسع الانتشار في الخلية ومن الأمثلة على المرافقات الإنزيية هي FMN, FAD, NAD⁺, NADP⁺, CoA UDPG, ولتهم المرافقات الإنزيمية لابد من دراسة التفاعلات الذي تشارك فيها ، بعض التفاعلات التي تحتاج إلى مرافقات إنزيمية يحصل ارتباط المرافق الإنزيمي قبل تداخل الإنزيم والمادة الأساس، حيث تطرأ تغيرات في التركيب البنائي للمرافقات الإنزيمية خلال التفاعل، لكن بخلاف المادة الأساس الذي هي الأخرى يطرأ عليها تغير يمكن توليدها في الخلية الوظيفية، يلاحظ أن البيريدين ومرافقات الفلافين بالرغم من كونها ناقلات للهيدروجين إلا إنها تساهم في عدد من تفاعلات الأكسدة والاختزال البيولوجية في الايض، العديد من المرافقات الإنزيمية تحتوي على فيتامين كجزء من تركيبها البنائي لذلك السبب فان تلك الفيتامينات تلعب دوراً أساسياً في التغذية لذلك يمكن ملاحظة أعراض نقص الفيتامينات وعلاقتها بالأمراض معروفة وبما أن المرافقات الإنزيمية غالبا ما تحتوى على فيتامينات كجزء من تركيبها البنائي لذلك فإن عدد منها تحتاجها الإنزيمات الذي لها علاقة بالأيض للأحماض الأمينية وخاصة البيريدوكسال فوسفيت كما أن فيتامينات نيكوتينا مايد ثيامين رايبوفلافين، حامض البانتوثينيك وحامض ليبويك عناصر مهمة في المرافقات الإنزيمية في عمليات الأكسدة والاختزال الحيوية كما تعمل المرافقات الإنزيمية لحامض الفوليك والكوباميد في ايض الكربون الأحادي، ويعمل البيريدوكسال فوسفيت في تفاعلات انتقال مجموعة الأمين وكحامل في نقل المجموعة الأمينية بين الأحماض الكيتونية من نوع ألفا وعند تحويل جزيئة من الحامض الأميني Ala إلى الحامض الكيتوني بايروفيت تكتسب جزيئة واحدة من بيريدوكسال فوسفيت ذات الشكل الالديهايدي مجموعة أمين، فإن الشكل الأميني للمرافق الإنزيمي لا يعتبر ناتج نهائي للتفاعل لان الشكل الالديهايدي يتكون مرة ثانية بعد انتقال مجموعة الأمين إلى الحامض الكيتوني كلوتاريك من نوع ألفا مكونا بذلك كلوتاميـت كما تظهر أهمية قدرة العضلات التي تعمل تحت الظروف اللاهوائية على تحويل حامض البيروفيت إلى حامض لاكتيت ليست في جزيئات البيروفيت واللاكتيت أنفسهما ، بل في تحويل NADH إلى ⁺NAD الذي بدون ⁺NAD ولا يمكن استمرار انحلال السكر ويتوقف عمل العضلة أي أن تحت الظروف اللاهوائية تساعد عملية تحويل البيروفيت إلى لاكتيت في إعادة أكسدة NADH مما يسمح ذلك بتكوين ATP ويمكن ملاحظة تجدد ⁺NAD لا هوائيا في العديد من التفاعلات الذي تستخدم حامض البيروفيك كمواد مؤكسدة إلى NADH ويتم اختزال تلك المواد في نفس الوقت.