المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

زوايا وجهة النظر- اللقطة الموضوعية
28/9/2022
مراحل تطور المدن - مرحلة النمو
29-9-2020
الكاسافا
18-12-2020
إباء الحسين ( عليه السّلام )
3-7-2022
وقت توافر القصد الجنائي (الفترة القصدية)
29-3-2016
إعلان معاوية للحرب
14-8-2017


القرآن ووجود الحياة في المجرات الاخرى  
  
1945   09:09 مساءاً   التاريخ: 2-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص117- 118
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

جاء في قوله تعالى‏ : {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّموَاتِ وَالارْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى‏ جَمْعِهِمْ اذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ}. (الشورى‏/ 29)

يا ترى‏ هل العيش والحياة مختص بالكرة الأرضية، والكرات الاخرى‏ ليست مسكونة اطلاقاً؟ لقد كان العلماء الأوائل يتابعون هذه المسألة دائماً بشي‏ء من التردّد أو الحكم المنفي، بيدَ أنّ التحقيقات الأخيرة للعلماء أثبتت لنا أنّ الحياة لا تختص بالكرة الأرضية.

ونقرأ في كتاب «الحياة في العالم» من منشورات مجلة «لايف» ما يلي :

«من الممكن حسب احصاءات العلماء أن تتواجد في مجرتنا ملايين النجوم التي تكون سياراتها التابعة لها آهلة بالسكان».

وذهب البعض إلى‏ أكثر من ذلك حيث اعتقدوا بوجود موجودات حية في بعض الكرات السماوية تفوق حالة التطور لدى‏ الإنسان بكثير، فالإرسالات الراديوية التي يبثونها في الفضاء ولا نستطيع الإتيان بمثلها، قابلة للاطلاع عليها بصورة كاملة من خلال أجهزة الاستقبال التي بحوزتنا، وإن كنّا لا نفهم لغتهم ولا نعي مغزاها.

وعلى‏ أيّة حال فتصريح الآية المتقدمة بالقول : إنّ اللَّه تعالى‏ بث الموجودات الحية في السموات والأرض، يخبر عن حياة الموجودات الاخرى‏ بشكل واضح، ومن الاشتباه بمكان أن نتصور أنّ المقصود من الموجودات الحية في السماء هي (الملائكة)، وذلك لكون‏ كلمة «دابة» تطلق على‏ الموجودات الجسمانية فحسب ولا تطلق على‏ الملائكة.

ولهذا ففي الموضع الذي يريد القرآن الكريم أن يذكر الملائكة يتحدث عنها بصورة مستقلة بعد ذكر كلمة «الدابة»، كما نقرأ ذلك في قوله تعالى‏ : {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِى السَّمواتِ وَمَا فِى الارْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}. (النحل/ 49)

بحيث نجد أنّ‏ «الملائكة» جعلت في قبال‏ «الدابة»، وهذا يدل على‏ عدم شمول كلمة الدابّة للملائكة في الآية التي جاء ذكرها في بحثنا هذا.

ومن الظريف ما يقوله «الفخر الرازي» في تفسير الآية الواردة في بحثنا هذا بأنّه : «لا يستبعد أن يقال إنّ اللَّه خلق في السموات أنواعاً من الموجودات الحية تمشي كما يمشي الإنسان على‏ وجه الأرض» (1).

ونقرأ في حديث ظريف عن الإمام علي عليه السلام ما يلي : «هذه النجوم التي في السماء مدائن مثل المدائن التي في الأرض مربوطة كل مدينة إلى‏ عمودٍ من نور» (2).

ووردت في بعض المصادر الإسلامية روايات اخرى‏ في هذا المجال‏ (3).

ومن المعلوم أنّ هذه المعلومات استقيت من نفس المصدر الذي استقاه القرآن الكريم، وإلّا لم يطلع أحد على‏ هذه المسائل في ذلك العصر.

_____________________

(1) تفسير الكبير، ج 27، ص 171.

(2) سفينة البحار، ج 2، ص 574، مادة (النجم).

(3) لمزيد من الاطلاع راجع كتاب «الهيئة والإسلام».




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .