أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2014
5724
التاريخ: 14-10-2014
1588
التاريخ: 14-10-2014
1909
التاريخ: 14-10-2014
1813
|
الكلمة قول مفرد مستقل وكذا منوي معه على الصحيح وشرط قوم كونه حرفين ش الكلمة لغة تطلق على الجمل المفيدة قال الله تعالى ! ( وكلمة الله هي العليا ) ! التوبة 40 أي لا إله إلا الله ! ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ) ! آل عمران 64 ! ( كلا إنها كلمة هو قائلها ) ! المؤمنون 100 إشارة إلى قوله ! ( رب ارجعون ) ! المؤمنون 99 وما بعده في حديث الصحيحين الكلمة الطيبة صدقة وأفضل كلمة قالها شاعر كلمة لبيد ( ألا كلُّ شيء ما خلا اللهََ باطِلُ ** ) وهذا الإطلاق منكر في اصطلاح النحويين ولذا لا يتعرض لذكره في كتبهم بوجه كما قال ابن مالك في شرح التسهيل وإن ذكره في الألفية فقد
ص22
قيل إنه من أمراضها التي لا دواء لها وقد اختلفت عباراتهم في حد الكلمة اصطلاحا وأحسن حدودها قول مفرد مستقل أو منوي معه فخرج بتصدير الحد بالقول غيره من الدوال كالخط والإشارة وبالمفرد وهو ما لا يدل جزؤه على جزء معناه المركب وبالمستقل أبعاض الكلمات الدالة على معنى كحروف المضارعة وياء النسب وتاء التأنيث وألف ضارب فليست بكلمات لعدم استقلالها ومن أسقط هذا القيد رأي ما جنح إليه الرضي من أنها مع ما هي فيه كلمتان صارتا واحدة لشدة الامتزاج فجعل الإعراب على آخره كالمركب المزجي ولم أحتج إلى ما زاده في التسهيل من قوله دال بالوضع مخرجا المهمل لتعبيره باللفظ الشامل لذلك وذكري القول الذي يخرجه لما سيأتي من أنه الموضوع لمعنى ولذلك عدلت إليه وما قيل من أن ذكر اللفظ أولي لإطلاق القول على غيره كالرأي ممنوع لعدم تبادره إلى الأذهان إذ هو مجاز وعدلت كاللباب إلى جعل الإفراد صفة القول عن جعلهم إياه صفة المعنى حيث قالوا ومنهم ابن الحاجب وأبو حيان وضع لمعنى مفرد لأنه كما قال الرضي وغيره صفته في الحقيقة وإنما يكون صفة للمعنى بتبعية
ص23
اللفظ وسلامته من الاعتراض بنحو الخبر فإنه كلمة ومعناه مركب وهو زيد قائم مثلا ونحو ضرب فإنه كلمة ومعناه مركب من الحدث والزمان وقدمت المعرف على المعرف كصنع الجمهور لأنه الأصل في الإخبار عنه وعكس صاحب اللب لتقدم المعرف عقلا فقدم وضعا ومن قال إن اللام في الكلمة للجنس المقتضي للاستغراق والتاء للوحدة فيتناقضان فقد سها سهوا ظاهرا بل هي للماهية والحقيقة وشملت العبارة الكلمة تحقيقا كزيد وتقديرا كأحد جزأي العلم المضاف كعبد الله فإن كلا منهما كلمة تقديرا إذ لا تأتي الإضافة إلا في كلمتين وإن كان مجموعهما كلمة تحقيقا لعدم دلالة جزئه على جزء معناه وشمل المنوي المستكن وجوبا كأنت في قم وجوازا كما سيأتي في مبحث المضمر وخرج بقولي معه ما نواه الإنسان في نفسه من الكلمات المفردة فإنه لا يسمى كلمة في اصطلاحهم لأنه لم ينو مع اللفظ وقيده في التسهيل بقوله كذلك قال إشارة إلى الاستقلال ليخرج الإعراب المقدر فإنه منوي مع اللفظ وليس بكلمة لعدم استقلاله وحذفته للعلم به لأنه إذا شرط ذلك في اللفظ الموجود مع قوته ففي المنوي أولى ومقابل الصحيح فيه ما نقله أبو حيان وغيره أن صاحب النهاية وهو ابن الخباز منع تسمية الضمير المستكن اسما قال لأنه لا يسمى كلمة وذهب قوم إلى أن شرط الكلمة أن تكون على حرفين فصاعدا نقله الإمام
ص24
فخر الدين الرازي في تفسيره ومحصوله قال ورد عليهم بالباء واللام ونحوهما مما هو كلمة وليس على حرفين
ص25
|
|
هذا ما يفعله فيروس كورونا بجذع الدماغ الذي "يتحكم في الحياة"
|
|
|
|
|
تسارع نمو قدرة طاقة الرياح في العالم.. وهذه أكبر 6 دول
|
|
|
|
|
العتبة العلوية المقدسة تقيم ندوة علمية في محافظة البصرة حول مكانة النبي محمد (ص) في القرآن الكريم
|
|
|