المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17446 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة لؤلؤ‌  
  
10765   09:37 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 169- 171.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/9/2022 1566
التاريخ: 2024-05-21 566
التاريخ: 16-12-2015 5576
التاريخ: 21-10-2014 5733

صحا- تلألأ البرق : لمع. واللؤلؤة : الدرّة ، والجمع اللؤلؤ واللآلي قال الفرّاء : سمعت العرب تقول لصاحب اللؤلؤ لا آل. والقياس لأآء.

مقا- لأ : يدل على صفاء وبريق ، من ذلك تلألأت اللؤلؤة ، وسمّيت لأنها تلألأ. والعرب تقول- لا أفعله ما لألأت الفور بأذنابها - أي ما حركّت ولمعت بها.

لسا- اللؤلؤة : الدرّة ، وبايعه لأآل ولأآء ولألاء. قال ابن حمزة : المسموع لأآل والقياس لؤلؤيّ ، لأنّه لا يبنى من الرباعيّ فعّال ، ولأآل شاذّ. وتلألأ النجم والقمر والنار والبرق ، ولألأ : أضاء ولمع. وقيل : اضطرب بريقه.

وتلألأت النار : اضطربت. وفي المثل- لا آتيك ما لألأت الفور ، والفور : الظباء.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو لمعان مع اضطراب ، ويطلق على ضياء يرى من الدرّة أو النجم أو القمر أو النار أو البرق أو غيرها ، إذا كان مع اضطراب‌ وتحرّك. وهو من الأفعال الرباعيّة مثال دحرج وتدحرج.

{وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ } [الطور: 24]. {وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} [الواقعة : 22، 23]. {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا} [الإنسان : 19] الكنّ هو الستر مع الحفظ. والنثر هو رمى شي‌ء وطرحه متفرّقا غير منظّم.

والولدان جمع الوليد وهو ما يتولّد ، ويطلق على الذكر والأنثى. والحور جمع حوراء كالبيضاء : ما خرج عن الجريان الخارجيّ ويتحوّل الى حالة مخصوصة مطلوبة. والغلمان جمع غلام ، وهو الخارج عن الاعتدال في الاشتهاء.

فهؤلاء من جهة الصفاء والابيضاض والجذبة والضياء كأنها لئالي مكنونة لم يمسسها أحد ، وكالدرّات المنثورة الجالبة.

وهؤلاء من الغلمان والحور والولدان يستأنس أهل الجنّة بها ويستخدمها في حوائجهم ، ويستعينها في أمورهم الشخصيّة.

وإنّها من سنخ عالم ما وراء عوالم المادّة ومن الملكوت اللطيفة ، فتزيدها لطفا على لطف وصفاء على صفاء.

وفي التعبير بكلمة يطوف : إشارة الى علوّ مقامات أهل الجنّة ، بحيث تخضع لهم وتتمايل اليهم وتطوف عليهم هؤلاء الغلمان والحور اللطيفة المتلألئة الطاهرة المشتاقة الى النفوس الزاكية.

{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا} [الحج : 23] سبق في السور أنّ السوار معرّبة من دستوار. والتحلية المعنويّة تكون إشارة الى ما يتجسّم من الأعمال الصالحة الّتى ظهرت بأيدي القدرة والعمل.

فيتلألؤ ويتضوّء ما ينعكس ويتجسّم من أعمالهم الّتى عملت بها أيديهم ، وتحيط بأطراف سواعدهم كالأسورة.

{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ... يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ } [الرحمن : 19 - 22] إشارة الى ما يستخرج منهما من اللؤلؤ والمرجان. واللؤلؤ : كلّ جسم‌ شفّاف متلألئ كالدرّة (مرواريد) والصدف وغيرهما.

______________________
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .