الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
دور الإنسان في تغير المناخ
المؤلف:
سعد الدين خرفان
المصدر:
تغير المناخ ومستقبل الطاقة المشاكل والحلول
الجزء والصفحة:
9-10
1-1-2016
8809
ان الانسان يؤثر مثل باقي الكائنات الحية على البيئة. لكن هذا التأثير بدأ يأخذ مدى واسعاً فقط منذ الثورة الصناعية في منتصف القرن الثامن عشر. فقد أدى حرق الوقود الأحفوري والكتلة الحيوية biomass إلى إصدار غازات ومعلقات تغير من تركيب الغلاف الجوي. وهناك الإصدارات من غازات الكلوروكربون والفلوروكربون وغيرها، التي لا تؤثر على قوى الإشعاع، لكنها تستنفد أوزون الستراتوسفير. ويؤثر استخدام الأراضي للبناء والزراعة والغابات على المواصفات الفيزيائية والحيوية لسطح الأرض. وتؤثر هذه التغيرات على قوى الإشعاع، التي تؤثر بدورها على تغير المناخ.
لقد بقي تركيز غازات الدفيئة لأكثر من 1000 عام مضت، ثابتاً تقريباً في الغلاف الجوي. ومنذ الثورة الصناعية في منتصف القرن الثامن عشر، زاد تركيز ثنائي أكسيد الكربون بمعدل 30%، ولا يزال يزداد بمعدل 0.4% كل عام، نتيجة حرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات. وتزداد تراكيز غاز الميثان وأكسيد النتروز بسبب النشاط الصناعي والزراعي وغيرهما. وتزداد أيضاً تراكيز غازات مثل أكسيد الآزوت وثنائي أكسيد الآزوت وأول أكسيد الكربون في الجو. وعلى الرغم من أن هذه الغازات ليست غازات دفيئة بشكل مباشر، إلا أنها تولد غاز الأوزون، الذي زاد تركيزه بمعدل 40% منذ الثورة الصناعية، والذي يسبب ارتفاع درجة الحرارة. أما غازات الكلوروكربون، فهي لا توجد في الغلاف الجوي بشكل طبيعي، وإنما أدخلها الإنسان إليه. وبالإضافة إلى كونها من غازات الدفيئة، فهي تخرب أوزون الستراتوسفير. ولكل هذه الغازات ما عدا الأوزون، زمن بقاء طويل في الجو، ولذا فهي تختلط في الغلاف الجوي. وتسبب الأنشطة البشرية زيادة المعلقات Aerosols، من المواد المعدنية والكبريتات والنترات والسخام soot. ولهذه المعلقات زمن بقاء قصير، لأنها تزال من الجو بالأمطار والثلوج. ولذا يكون تركيزها مرتفعاً بالقرب من مصدر إطلاقها، بينما يختلف هذا التركيز محلياً. ويؤدي وجود غازات الدفيئة المختلفة والمعلقات، إلى التأثير على قوى الإشعاع، حيث يتفاعل النظام المناخي لإعادة التوازن الإشعاعي.(1) .
________________________________
(1) Watkins , Kevin et al , " 2007/2008 Human Development Report: Fighting climate change: Human solidarity in a divided world " , UNDP , Palgrave Macmillan, NewYork (2007).
الاكثر قراءة في الجغرافية المناخية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
