المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16783 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دراسة علوم القرآن  
  
4230   03:20 مساءً   التاريخ: 17-1-2016
المؤلف : الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي
الكتاب أو المصدر : الموضح عن جهة إعجاز القرآن
الجزء والصفحة : ص 7-9 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-10 843
التاريخ: 9-11-2014 1919
التاريخ: 27-09-2015 1997
التاريخ: 2023-09-28 766

منذ الصدر الأوّل وإلى يومنا هذا عكف الآلاف من القرّاء والمحدّثين والبلغاء والفصحاء والفقهاء واللّغويّين ، وغيرهم- من أصحاب القدرات العلميّة الجبّارة ، الذين تحفل بأسمائهم وأبحاثهم وكتبهم ودراساتهم كتب التراجم والتاريخ والفهارس- على دراسة القرآن من شتّى النواحي والجوانب ، وبذلك تأسّس علم- بجانب بقيّة العلوم- سمّي باسم علوم القرآن ، يندرج تحته عدد كبير من العناوين الفرعيّة ، وكلّ عنوان فرعي يتضمّن فصولا وأبوابا فرعيّة ، تبحث عن موضوع معيّن يتعلّق بالقرآن. ويكفي لمعرفة سعة هذا العلم وتنوّع أبحاثه وتطوّره عبر التاريخ ، مراجعة سريعة ل «الفهرست» لابن النديم ، وملاحظة أسماء المئات من المؤلّفين والمؤلّفات والكتب والرسائل في هذا المجال ، منذ أن نشأ هذا العلم ولغاية جمع ابن النديم لفهرسته في أواسط القرن الرابع الهجريّ ، أي خلال ثلاثة قرون فقط. وأمّا خلال القرون العشرة التي أعقبت تأليف الفهرست ، فإنّ من الصّعب الوقوف على كلّ ما كتب وألّف في هذا المجال ، لأسباب معروفة وواضحة لدارسي هذا العلم ، من تعدّد المذاهب والفرق والنّحل والمدارس الفكريّة ، وتزايد الحواضر العلميّة ، وتشتّت أماكنها وتباعدها ، وسعة رقعة تواجدها ، وتنوّع لغاتها. حيث انتشرت المدارس من الأندلس غربا إلى تخوم الهند والصين وبلاد ماوراء النهر شرقا وشمالا ، مرورا بأهمّ الحواضر العلميّة ، أي بلاد فارس والعراق وبلاد الشام ومصر. وهكذا كثر الدارسون والمؤلّفون والمؤلّفات في مجال هذا العلم ، وتعدّدت رؤاهم واجتهاداتهم حول القرآن ، وتنوّعت لغاتهم التي كتبوا بها مؤلّفاتهم. هذا فضلا عمّا كتب في بلاد الغرب خلال القرون الميلاديّة الأربعة الأخيرة ، حيث تأسّست معاهد وجامعات عديدة لدراسة الشرق وتراثه ، لأغراض علميّة نزيهة وأخرى سياسيّة مشبوهة ، فكان من أولى اهتماماتهم العناية بالدراسة القرآنيّة ، وانتشرت دراسات المستشرقين وأبحاثهم ، وكان فيها الغثّ والسمين ، ومنها ما يحتوي على الوجهة العلميّة والأكاديميّة الصّرفة ، ومنها ما صدر عن‏ أحقاد صليبيّة وأغراض استعماريّة مكشوفة. وفي كلّ الأحوال كان لدراساتهم مساهمة حقيقيّة في تطوير أبحاث علوم القرآن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .