تحظى البيئة بعناية متزايدة، وهناك مجموعة قصصية من الارجنتين تتحدث واحدة منها عن (نبات ظل يمضي الى السوق) يصدم حين يعرف ان الناس يأكلون المزروعات والنباتات والفاكهة.

وقدمت ايران عملا بعنوان (الامبراطور بطاطس الأول) ويحكي قصة سيدة تعمل في الجيولوجيا، يموت زوجها، ويشتد حزنها عليه، وترى ان الوسيلة الوحيدة لتخفيف احزانها هي ان تعود الى الجزيرة التي فيها ولدت، وعاشت طفولتها السعيدة فيها بين الماء والهواء والخضرة، واذا بها امام اكوام القمامة تغطي وجه الجزيرة.. فما كان منها الا ان عقدت اتفاقا مع خضروات المطبخ، مثل البطاطس، والباذنجان، وكافحا معا الى ان عاد الى الجزيرة وجهها المشرق...

اما كندة فقد عالجت الطبيعة والبيئة من خلال رواية (تذكرة سفر الى كيلو) وتجري احداثها في تاريخ قديم انتقل فيها اب قلق، لا يستقر، من المدينة الى البراري، ويضيق الابن الصغير بذلك، لكنهم بعد قليل يستطيعون ان يقيموا بيتا جميلاً من حوله طبيعة حلوة، وادرك الطفل ان للبراري سحرها، وقد تعلم الكثير من التجربة، ووجد اصدقاء، جدداً، من بينهم طفل بولندي لا يعرف كلمة انجليزية واحدة، وايضاً حصان جميل اسمه (الامير(....

ولعل قصة (ريح تمتلئ بألف صيف) التي نشرت في النرويج ذروة في مجالها، فهي تتحدث عن استهلاك الموارد الطبيعية دون النظر الى حق الاجيال القادمة فيها..

والطريف ان روسيا قدمت (الزهرة الشجاعة) (اكبر تفاحة في العالم) في شعر بسيط وجميل حول البيئة.