المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16325 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحضيرN-Substituted Sulfonate,3-Substituted Sulfonate Succinimide)) Poly
2024-04-24
تحضير N-Sulfonyl ,3-ChloroSulfonyl Succinimide
2024-04-24
تحضير (Poly ( N-Substituted Sulfonate Maleimide
2024-04-24
تحضيرPoly( N-Substituted Sulfonamido Maleimide)
2024-04-24
تشخيص (Poly( N-Sodium Maleimide
2024-04-24
تحضير Poly Maleimide sodium salt
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مرجعيّة أهل البيت (عليه السلام) في فهم القرآن الكريم  
  
2012   05:02 مساءً   التاريخ: 22-3-2016
المؤلف : د . احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص94-100 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

تظافرت الروايات التي تؤكّد على مكانة أهل البيت (عليه السلام) واختصاصهم بفهم القرآن . .

تنزيله وتأويله ، ويمكن لنا أن نستخلص من خلال تلك الروايات النتائج التالية :

أوّلا : أنّ الروايات توافرت على حاجة الصحابة ، من اشتهر بالتفسير منهم كابن عباس أو من ندرت عنهم الرواية كبعض الخلفاء إلى السؤال عن بعض معاني التفسير لغياب المعنى عنهم‏ «1» .

أمّا عليّ بن أبي طالب فإنّ الروايات توافرت على أنّه كان المرجع في قضايا التفسير ، فكان أعلم الصحابة بمواقع التنزيل ومعرفة التأويل . . . إضافة إلى كثير من الآثار الّتي تشهد له بأنّه كان صدر المفسّرين والمؤيّد فيهم‏ «2» .

فقد أخرج ابن عساكر بإسناده إلى مسروق بن الأجدع قال : انتهى العلم إلى ثلاثة :

عالم بالمدينة وعالم بالشام وعالم بالعراق ، فعالم المدينة عليّ بن أبي طالب ، وعالم الكوفة عبد اللّه بن مسعود ، وعالم الشام أبو الدرداء . . . قال : فإذا التقوا سائل عالم الشام وعالم العراق عالم المدينة وهو لم يسألهم‏ «3» .

ثانيا : وفي الوقت الّذي جاءت فيه روايات عن إحجام أبي بكر عن التفسير ، وكذا بعض المشهورين بالتفسير كسعيد بن جبير وغيره ، فقد تواترت الروايات على أن‏ عليّا (عليه السلام) كان يتصدّى للتفسير ، ولم يدّع أحد غيره من الصحابة العلم بالقرآن ، كما ورد في رواية أبي الطفيل وغيره ، قال : «شهدت عليّا يخطب وهو يقول : سلوني ، فو اللّه لا تسألونني عن شي‏ء إلّا أخبرتكم ، وسلوني عن كتاب اللّه ، فو اللّه ما من آية إلّا وأنا أعلم أ بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل» «4» .

وكان علم علي بالقرآن أمرا مسلّما به عند الصحابة إذ يقول ابن مسعود : «إنّ القرآن أنزل عن سبعة أحرف ما منها حرف إلّا وله ظهر وبطن وإن عليّ بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن» «5» .

ثالثا : وكما كان عليّ الأعلم بكتاب اللّه ، كان (عليه السلام) الأعلم في القضاء ، كما عن ابن مسعود قال : كنّا نتحدث أن أقضى أهل المدينة عليّ بن أبي طالب ، و . . . بل إنّه الأعلم في سائر مسائل الشريعة مطلقا ، كما أجاب عطاء إذ قيل له : أ كان في أصحاب محمّد أعلم من عليّ ؟ قال : لا ، واللّه لا أعلمه ، وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :

إذا ثبت لنا شي‏ء عن علي لم نعدل إلى غيره‏ «6» .

رابعا : ولذا فإن «كثيرا ما كان يرجع الصحابة إليه في فهم ما خفي ، واستجلاء ما أشكل . . . حتّى ضرب به المثل فقيل : (قضيّة ولا أبا حسن لها) ولا عجب ، فقد تربّى في بيت النبوّة وتغذّى بلبان معارفها وعمته مشكاة أنوارها» «7» .

وروى البخاري بسنده عن ابن عباس ، قال : قال عمر : (و أقضانا علي) «8» ، وهذا يعني علمه بآيات الأحكام .

كما وردت روايات كثيرة في رجوع الخلفاء الثلاثة إلى علي في حلّ مشاكل‏ واجهوها «9» ، ومنها مسائل فقهية وتفسيرية ، حتّى اشتهر عن عمر قوله : لو لا عليّ لهلك عمر ، وأنّه كان عمر يتعوّذ من معضلة ليس لها أبو حسن‏ «10» . وكذا عثمان في موارد كان يتشبّث فيها برأي عليّ (عليه السلام) «11» .

وقد أخرج ابن عساكر في تأريخه بالإسناد إلى أبي الطفيل قال : سمعت عليّا (عليه السلام) وهو يخطب الناس : (أيّها الناس! سلوني فانّكم لا تجدون أحدا بعدي هو أعلم بما تسألونه منّي ، ولا تجدون أحدا أعلم بما بين اللّوحين منّي فسلوني . . .) «12» .

خامسا- وهكذا فان من اشتهر من المفسّرين ، كابن عباس وابن مسعود قد أخذ علمه من عليّ ، فقد روي عن ابن عباس أنّه قال : «ما أخذت من تفسير القرآن فعن عليّ بن أبي طالب» «13» .

ويتبيّن من ذلك أنّ ترجمان القرآن ، وحبر الامّة ، ابن عباس كان قد أخذ العلم من عليّ‏ «14» .

وأخرج ابن عساكر عن الضحاك عن ابن عباس قال : قسّم علم الناس خمسة أجزاء ، فكان لعلي منها أربعة أجزاء ولسائر الناس جزء ، وشاركهم علي في الجزء ، فكان أعلم به منهم .

كما أخذ عبد اللّه بن مسعود أيضا من علي (عليه السلام) وهو يقول : لو أعلم أحدا أعلم بكتاب اللّه منّي تبلغه المطايا . . . فقال له رجل : فأين أنت عن علي ؟ قال : به بدأت ، إنّي قرأت عليه .

وقال أيضا : قرأت على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) تسعين سورة وختمت على خير الناس بعده . فقيل له : من هو؟ قال : علي بن أبي طالب .

وعن عبد الرّحمن السلمي ، قال : ما رأيت أحدا أقرأ لكتاب اللّه من علي بن أبي طالب‏ «15» .

سادسا- أن هذا العلم عند علي (عليه السلام) لم يكن علما شخصيا بحتا ، بل هو من العلم الإلهي والّذي جاء من عناية رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الخاصّة به ، فإنّ اللّه سبحانه بمقتضى قوله : {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة : 17] ‏ وقوله : {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة : 19]جمع القرآن في صدر الرسول (صلى الله عليه وآله) وثبته له ، والرسول (صلى الله عليه وآله) بمقتضى رسالته بلّغ من حضره ما احتاجوه منه ، وأمر وصيّه الّذي كان قد أعدّه لذلك بجمعه في مصحف بعد وفاته‏ «16» .

فعن الإمام الصادق (عليه السلام) : «إنّ اللّه علّم نبيّه (صلى الله عليه وآله) التنزيل والتأويل ، فعلّمه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عليّا ، ولهذا قال علي (عليه السلام) : ما نزلت آية إلّا وأنا علمت فيمن انزلت ، وأين نزلت وعلى من نزلت ، إن ربّي وهب لي قلبا عقولا ولسانا طلقا» «17» .

وكان ذلك العلم ، هو الأمانة الّتي أودعها رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عند علي ، وأهل بيته (عليه السلام) ، ليحملوا للأجيال القادمة علم الكتاب والسنّة .

سابعا- إن ما كان عند عليّ (عليه السلام) من علم ، لم يكن مختصّا به فقط ، بل كان ذلك شاملا لأهل البيت (عليه السلام) الّذين أذهب اللّه عنهم الرّجس وطهرهم تطهيرا .

لذا فهو يقول : «تاللّه لقد علّمت تبليغ الرسالات ، وإتمام العدات ، وتمام الكلمات ، وعندنا أهل البيت أبواب الحكم ، وضياء الأمر» «18» .

وكان الأئمّة من أهل البيت (عليه السلام) حملوا علمه وورثوا موضعه من الكتاب والسنّة ، فها هو الإمام الصادق (عليه السلام) يقول : «كان علي (عليه السلام) صاحب حلال وحرام وعلم بالقرآن ونحن على منهاجه» «19» .

وعنه (عليه السلام) : «إنّ اللّه علّم نبيّه التنزيل والتأويل ، فعلّم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عليّا (عليه السلام) وعلمنا واللّه» «20» .

وعنه أيضا : «إنّا أهل بيت لم يزل اللّه يبعث فينا من يعلّم كتابه من أوّله إلى آخره» «21» .

لذا قال (عليه السلام) : «نحن الراسخون في العلم فنحن نعلم تأويله» «22» .

ثامنا- ومن هنا يعلم كنه تأكيد الرسول (صلى الله عليه وآله) على أهل البيت (عليه السلام) ومرجعيتهم في الجوانب الفكرية للرسالة في نصوص كثيرة «23» ، وجعلهم المرجع والميزان عند اختلاف الآراء وتباين المواقف ، منها :

- حديث الثّقلين : إذ قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «إنّي تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلّوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي : أهل بيتي ، ولن يفترقا حتّى يردا الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيها» «24» .

- حديث الأمان : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لامّتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس» «25» .

- حديث السفينة : وهو قول رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق» «26» .

- حديث الحق : وهو ما رواه الترمذي في صحيحه عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال : «رحم اللّه عليّا اللّهمّ أدر الحق معه حيث دار» «27» ، كما روي : «علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتّى يردا علي الحوض يوم القيامة» «28» .

- حديث القرآن : وهو قول النبيّ (صلى الله عليه وآله) : «عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ ولن يفترقا حتّى يردا على الحوض» «29» .

- حديث المدينة : عن ابن عباس أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب» «30» .

- حديث الاختلاف : كما رواه الحاكم أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال لعليّ : «أنت تبيّن لامّتي ما اختلفوا فيه بعدي» «31» .

وغير ذلك من النصوص الّتي كانت توجّه الامّة إلى أهل البيت (عليه السلام) عموما وإلى علي بوجه خاص حيث كان يمثل قطب أهل البيت في زمانه ، ولم يكن هذا التأكيد إلّا لما اختصوا به من علم ومعرفة بالاسلام وما بلغوه من مرتبة سامية في الدين ، فكانوا أئمّة الهدى ومقتدى الامّة ومرجعها الفكري والديني .

__________________________

(1)- التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 37 .

(2)- م . ن/ ص 93 ، والبرهان/ ج 2/ ص 8 و157 .

(3)- تاريخ دمشق/ ترجمة الإمام أمير المؤمنين/ ج 3/ ص 45 و46 .

(4)- م . ن/ ج 1/ ص 93 ، والبرهان/ ج 2/ ص 8 و157 .

(5)- م . ن/ ج 1/ ص 93 ، والبرهان/ ج 2/ ص 8 و157 .

(6)- التفسير والمفسّرون/ ج 2/ ص 92 .

(7)- م . ن .

(8)- صحيح البخاري/ كتاب التفسير/ راجع فضائل الخمسة/ ج 2 .

(9)- كنز العمال/ ج 3/ ص 99 و301 . الرياض النضرة/ ج 2/ ص 195 و224 .

(10)- صحيح أبي داود/ ج 28/ باب المجنون يسرق أو يصيب حدّا ، البخاري/ نفس الباب .

مسند أحمد/ ج 1/ ص 140 و154 . وذكره المناوي في فيض القدير/ ج 4/ ص 356 . موطأ مالك/ كتاب الأشربة . مستدرك الصحيحين/ ج 4/ ص 375 نفس المورد . مستدرك الصحيحين/ ج 1/ ص 457 بسنده عن أبي سعيد الخدري ، قال : حججنا مع عمر . . . الحديث ، سنن البيهقي/ ج 7/ ص 442 وغيرها ، طبقات ابن سعد/ ج 3/ القسم 1/ ص 22 ، والقسم الثاني/ ص 10 ، راجع للمزيد : فضائل الخمسة/ ج 2/ ص 209- 334 .

(11)- موطأ مالك/ في طلاق المريض ، كتاب الحدود ، الدرّ المنثور للسيوطي في تفسير قوله تعالى : {ووَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً} ، تفسير الطبري/ ج 25/ ص 61 . مسند أحمد/ ج 1/ ص 100 و104 ، راجع فضائل الخمسة/ ج 2/ ص 335- 338 .

(12)- دور أهل البيت في القرآن/ للشيخ محمّد هادي معرفة/ رسالة القرآن/ العدد 9 .

(13)- التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 92 .

(14)- البرهان/ ج 2/ ص 157 .

 

(15)- أخرجها ابن عساكر/ تاريخ دمشق/ ترجمة الإمام علي (ع) .

(16)- القرآن الكريم وروايات المدرستين/ ج 2/ ص 408 . وراجع فيه للمزيد روايات جمع عليّ للقرآن ، وما فيه من التفسير : فهرست ابن النديم/ ص 41 . حلية الأولياء لأبي نعيم . السيوطي في الإتقان ج 1/ ص 59 . طبقات ابن سعد عن ابن سيرين/ ج 2/ ص 338 .

(17)- البحار/ ج 19/ ص 29 .

(18)- نهج البلاغة/ ك 120 .

(19)- البحار/ ج 19/ ص 25 . البرهان : ج 1/ ص 7 .

(20)- البحار/ ج 26/ باب 12/ ح 43 .

(21)- تفسير الصافي/ ج 1/ ص 12 ، وراجع للمزيد : تفسير القرآن بالقرآن عند أهل البيت ، د . خضير جعفر/ رسالة القرآن/ العدد 9/ ص 113 .

(22)- البحار/ ج 43/ ح 49 .

(23)- راجع للتفصيل : علوم القرآن/ السيّد الحكيم/ ص 255 وما بعدها .

(24)- صحيح الترمذي ج 2/ ص 308 ، والحديث متواتر وطرقه كثيرة . راجع فضائل الخمسة/ ج 2/ ص 52 .

(25)- مستدرك الصحيحين/ ج 3/ ص 149 ، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد كما ذكره ابن حجر في صواعقه .

(26)- م . ن/ ج 2/ ص 343 ، وصحّحه على شرط مسلم ، ورواه بطريق آخر/ ج 3/ ص 16 .

وذكره كذلك المتقي في كنز العمال ، وابن جرير والهيثمي والطبراني في الكبير والأوسط والصغير ، وأبو نعيم في الحلية ، وأحمد في مسنده وغيرهم .

(27)- الترمذي/ ج 2/ ص 298 .

(28)- الخطيب البغدادي ، تاريخ بغداد/ ج 14/ ص 321 .

(29)- مستدرك الصحيحين/ ج 3/ ص 123 .

(30)- م . ن/ ص 126 ، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد .

(31)- م . ن/ ص 122 ، وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين . ويراجع للمزيد فضائل الخمسة/ ج 2 ، وعلوم القرآن/ السيّد الحكيم/ ص 257- 258 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف