أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2016
3236
التاريخ: 15-3-2016
3316
التاريخ: 10-4-2016
3445
التاريخ: 10-4-2016
3677
|
أعقبت حرب صفّين والنهروان أعظم المحن وأشدّها هولا وقسوة على الإمام ولم يمتحن بها وحده وإنّما امتحن بها العالم الإسلامي فقد أخرجته من الدعة والاستقرار وأخلدت له المحن والويلات.
لقد أفلت دولة الحقّ ودولة المظلومين والمضطهدين وغاب نجمها وانتصرت الوثنية القرشية التي يمثّلها معاوية بن أبي سفيان فقد أعلن انتصاره الحاسم على الإمام بقوله : لقد حاربت عليّا بعد صفّين بغير جيش ولا عناء ولا عتاد .
لقد لانت لابن هند الرقاب وخضعت له الوجوه والأعيان وأعلن أنّه الحاكم العامّ على جميع الأقاليم الإسلامية ؛ أمّا الإمام فقد طويت أعلام دولته وأصبح بمعزل تامّ عن السلطة السياسية والعسكرية فقد مني جيشه بانقلاب مدمّر وأصبح يدعو فلا يستجيب له أحد وكانت القوى المعارضة له وعلى رأسها الخوارج تعلن معارضتها له وتواجهه بأقسى ألوان السبّ من دون أن تخشى معاقبته فقد قطع الباغي الأثيم ابن الكوّاء عليه خطابه وخاطبه بالآية الكريمة :
{لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [الزمر: 65]فأجابه الإمام الممتحن بقوله تعالى : {فَاصْبِرْ} [هود: 49] , {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم: 60]
|
|
دون أهمية غذائية.. هذا ما تفعله المشروبات السكرية بالصحة
|
|
|
|
|
المنظمة العربية للطاقة تحذر من خطر.. وهذه الدولة تتميز بجودة نفطها
|
|
|
|
|
لمجمع العلمي يقيم دورات ومحافل لتعزيز الثقافة القرآنية ونشر تعاليمها
|
|
|