أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2016
![]()
التاريخ: 26-4-2016
![]()
التاريخ: 3-5-2016
![]()
التاريخ: 3-5-2016
![]() |
تغذية الجاموس ورعايته: Buffaloes feeding and caring
الجاموس من الحيوانات المجترة التي تحتاج الى كميات من العلف الخشنة التي تسد احتياجاته الغذائية وتشعره بالشبع، بالإضافة لذلك فانه حيوان ضخم مما يترتب عليه زيادة في احتياجاته من المواد العلفية ليتمكن من القيام بواجباته على احسن وجه، يتميز الجاموس بقدرته العالية على تناول كميات كبيرة من الاعلاف الخشنة في المراعي والنباتات النامية في المستنقعات والمناطق ذات الرطوبة العالية بالإضافة الى العلف الخشن الجاف كالدريس والتبن وبقايا المحاصيل الحقلية بالنسبة للحيوانات الجافة (غير المدرة للحليب) يمكن ان تسد حاجتها من العلف الخشن فقط، اما الحيوانات المدرة فأنها تحتاج الى العلف المركز بالإضافة للعلف الخشن على ان يكون بكميات كافية، اما العلف المركز فيحسب على أساس إنتاج الحيوان من الحليب وتكون 1 كغم لكل 3 كغم من الحليب المنتج، يفضل تقديم المواد العلفية الغنية بالدهن لتجهيز الحيوان بالطاقة اللازمة للإنتاج كون حليب الجاموس غني بالدهن، لذلك يحتاج الى طاقة عالية لتغطية الإنتاج.
تشير الدراسات الى ان الجاموس يتميز بكفاءة عالية في الاستفادة من المواد العلفية الخشنة ذات الالياف العالية مقارنة بالأبقار ومن المعروف ان الأعلاف الخشنة الجافة الرديئة النوعية مثل التبن تزيد من حرارة الجسم وبالتالي يزداد استهلاكه لماء الشرب لاسيما في الصيف عليه بفضل تقديم العلف الذي يحتوي نسبة الياف قليلة لمساعدة الحيوان على تحسين التوازن الحراري والمحافظة على الإنتاج في الجو الحار، وعادة يقدم للحيوانات العلف الأخضر والعلف المركز لتقليل الحرارة الناتجة في جسم الحيوان، ويجب توفير مياه الشرب الكافية ومحاولة رش الحيوانات بالماء ان امكن لمساعدتها على التخلص من الحرارة الزائدة كذلك تغيير مواعيد تقديم العلف أو رعي الحيوانات على أن تكون في أوقات الصباح الباكر او في المساء او الرعي ليلا لمساعدة الحيوان على الحفاظ على انتاجه من الحليب.
من المعروف ان ماشية الحليب تحلب مرتين باليوم على الاغلب ومنها الجاموس ولازال الحلب اليدوي للجاموس (شكل1) هو الشائع لحد اليوم لأن استعمال المكننة لا يزال محدودا (شكل 2)، اما لإنتاج فيتباين بين الدول وحتى في الدولة الواحدة، ان هذا التباين بسبب العوامل البيئية والادارة، فلذلك لو تحسنت ظروف الإدارة والتغذية الجيدة فبالإمكان النهوض بإنتاج هذا الحيوان الى الافضل طالما أنه يحمل صفات وراثية يمكن ان تؤهله على إعطاء كميات اكبر من الحليب.
بما ان حليب الجاموس تتركز فيه المواد الصلبة الكلية اكثر من الأبقار، لذلك فان المواليد يتضاعف وزنها بفترة اقل مما عليه في الأبقار (بحدود 50 يوماً) ولكن النسبة العالية للهلاكات بين المواليد تؤدي الى خسائر كبيرة، فمن خلال العناية الجيدة والرعاية الصحية يمكن زيادة عدد المواليد التي تتجاوز عمر الفطام والذي يكون أربعة اشهر على الأقل لان ظاهرة التحنين ووجود المولود قريبا من امه من الأمور المحفزة للأم لإدرار الحليب.
تلقح عجلات الجاموس بعمر 26-32 شهراً وربما أكثر من ذلك وبالإمكان تقليل هذا العمر اذا تحسنت الإدارة والتغذية والحصول على ولادات بعمر اقل, وقد بينت الدراسات على الجاموس المصري ان عمر الولادة الاولى في الجاموس المصري كان بحدود 38-40 شهراً لمدة حمل طولها 10.5 شهراً، اذ تحسنت الرعاية الصحية والادارة الجيدة والتغذية المتوازنة ولحين الاسبوع السادس وهو قمة الإنتاج، اما اقصى إنتاج فيصله الحيوان في الموسم الثالث ويستمر على ذلك لحين وصول الموسم التاسع.
شكل (1) الحلب اليدوي للجاموس
الشكل (2) الحلب الميكانيكي للجاموس
المصدر: القدسي, ناطق حميد, جيال فكتور ايليا .2010.انتاج ماشية الحليب.
|
|
دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن
|
|
|
|
|
ارتفاع تكاليف إنتاج الهيدروجين ونقله يعرقل انتشاره في قطاع النقل
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يرفد مكتبة جامعة العميد بمجموعةٍ جديدة من الكتب العلمية
|
|
|