حبوب اللقاح

حبوب اللقاح مصدر البروتين والدهون والأملاح المعدنية والفيتامينات وغيرها من المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها العاملات واليرقات لبناء أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة.

أزهار النباتات المختلفة هي المنتج الرئيسي لحبوب اللقاح التي يجمعها النحل، وبدون مصدر نباتي جيد لحبوب اللقاح فان تربية النحل ستكون صعبة وشبه مستحيلة.

حبوب اللقاح (غبار الطلع) هو الغذاء البروتيني لبناء الجسم

- تستهلك العاملات في أول 6 أيام من عمرها كميات كبيرة من حبوب اللقاح لتحصل على البروتين والأحماض الامينية لإكمال نمو الجسم وتطور الأعضاء.

- يتناقص استهلاك العاملات من حبوب اللقاح تدريجيا إلى أن يتوقف في عمر 14 يوم ليصبح الغذاء الرئيسي لها العسل.

- ان عدم تناول عاملات النحل لحبوب اللقاح بشكل مناسب في هذه الفترة يؤدي إلى ضمور في الغدد المنتجة لغذاء الملكات وان أنتجت غذاء ملكات فانه لا يلبي احتياج تطور ونمو اليرقات الصغيرة ولا يساعد الملكة في إنتاج البيض.

نقص كمية حبوب اللقاح في الخلية:

- مفتاح تطور او تراجع تطور الخلية هو توفر حبوب اللقاح داخل الخلية.

- ان كمية حبوب اللقاح في الخلية تمكن مربي النحل من استقراء الوضع الذي ستؤول إليه الخلية في المستقبل.

- نقص حبوب اللقاح اشد خطورة على خلايا النحل من نقص العسل.

- ان زيادة الجمع في حبوب اللقاح عن حاجة الخلية قد يؤدي الى إضعاف الخلية ان لم يكن النحال ماهرا ويتخذ الإجراء اللازم لإزالة حبوب اللقاح الزائدة في الخلية.

نقص حبوب اللقاح في الخلية قد يؤدي الى تراكم التأثير السيئ للنقص على عدة أجيال لاحقة.

العوامل التي تؤدي الى نقص حبوب اللقاح:

1- في بعض المواسم بسبب موجات الجفاف الطويلة او المفاجئة.

2- اسلوب تربية الخلايا المتبع مثل وضع عدد هائل من الخلايا في الموقع الواحد.

3- الاختيار العشوائي غير المدروس لمواقع النحل والتي لا تلبي احتياج العاملات للطيران بشكل ملائم لجمع حبوب اللقاح والرحيق .

4- استخدام الخلايا لجمع احد انواع العسل من نبات لا تحتوي أزهاره على حبوب لقاح بكمية تكون جاذبة لعاملات النحل لجمعها مثل اشجار السدر.

علامات نقص كمية حبوب اللقاح في الخلية:

- انخفاض نسبة النحل العائد للخلية والمحمل بحبوب اللقاح.

- عدم وجود حبوب لقاح مخزنة حول الحضنة في براويز الحضنة داخل الخلية.

- تراجع واضح في عدد البيض واليرقات في الخلية.

- ان تربية العاملات لعدد قليل من اليرقات ما هو الا محاولة من العاملات للحفاظ على الخلية.

- نقص في حجم ووزن العاملات الحديثة الظهور متزامنا مع هزال في البنية وضعف في وظائف الأعضاء والاصابة السريعة بالأمراض.

- من الناحية التشريحية تظهر العاملات اضمحلال في الغدد الراسية المنتجة للغذاء الملكي وهذا يودي الى نقص تغذية الملكة واليرقات مما ينتج جيل من النحل الضعيف يرافقه قصر في عمر العاملات.

الأكثر خطورة هو تغيير في تقسيم الوظائف بين العاملات داخل الخلية (Polyethism).

- ميل عاملات النحل لالتهام اليرقات الصغيرة للحصول على البروتين (Canabolism) مما يؤدي الى تقهقر وتراجع سريع في عدد العاملات وقد يؤدي الى موت الخلية بالكامل.

 - اما تأثير نقص الغذاء على الذكور فيبدأ بعدم إنتاج الملكة لبيض الذكور وإذا ما تم إنتاج بعض الذكور او تعرضت الخلية لنقص غذائي فان الذكور المنتجة تكون اقل وزنا وخصوبة.

المصدر:

الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الغزاوي, موقع نحلة . www.na7la.com