المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6465 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تطبيق نظرية الإسلام عن الليل والنهار
2025-03-19
دلالة التوقيت في الصلوات
2025-03-19
توقيت الصلاة وتعددها
2025-03-19
فرض الصلاة ووجوبها
2025-03-18
دور الصلاة في التعامل مع الغيب
2025-03-18
الشفاء بالثوم
2025-03-18

بعض الحقائق الرّقميّة عن كوكب الأرض
18-1-2020
نهاية مختصرة
26-12-2019
نائب الفاعل
17-10-2014
التوزيع والخدمة
5-6-2016
زراعة البنجر
2023-03-17
الأحداث الموجبة للوضوء‌
6-12-2016


منصور بن محمد أمين بن مرتضى الأنصاري.  
  
1561   06:24 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص664
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الأنصاري (1224- 1294 ه‍) منصور بن محمد أمين بن مرتضى بن شمس الدين الأنصاري، الدزفولي، النجفي، أخو الفقيه الشهير مرتضى الأنصاري صاحب «المكاسب».

كان فقيها، أصوليا، جامعا للمعقول و المنقول، من الزهّاد، ولد في دزفول (بخوزستان إيران) سنة أربع و عشرين و مائتين و ألف.

و تتلمذ على أخيه الشيخ مرتضى (المتوفّى 1281 ه‍)، و حضر عليه في مدينة النجف الأشرف، و تخرّج به في الفقه و الأصول، و كتب تقريرات بحوثه فيهما في عدّة مجلدات، و نال درجة عالية في الفقه و الأصول، و حفظ القرآن الكريم، و الصحيفة السجّادية.

و قام بعد وفاة أخيه مقامه في إمامة الجماعة في مسجدهم في النجف إلى أن توفي في- سنة أربع و تسعين و مائتين و ألف.

و قد ترك عدّة مؤلفات، منها: رسالة في الغصب، رسالة في اللقطة، شرح «نتائج الأفكار» في أصول الفقه للسيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري، منظومة في جميع أبواب الفقه سمّاها لؤلؤة الأحباب، منظومة في الأصول، منظومة في التجويد، منظومة في الكلام، و منظومة في المنطق.

و للمترجم ابن فقيه، اسمه محمد حسن تتلمذ على أبيه، و خلفه في إمامة الجماعة، ثمّ توجه إلى دزفول، فسكنها إلى أن توفي- سنة (1232 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)