المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6561 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
فرط نشاط جارات الدرق البدئي (PHPT) Primary hyperparathyroidism
2025-03-15
الصفة الإجرائية للخصم
2025-03-15
متطلبات الموازنة الاتحادية النموذجية للدولة
2025-03-15
ضعف الموازنات الاتحادية والإقليمية
2025-03-15
سمو الدستور الاتحادي لسنة 2005 النافذ
2025-03-15
الفقراء والعاملون عليها
2025-03-15



ما ينبغي في الإنفاق على العيال‏  
  
2248   11:59 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص147-149
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2022 2260
التاريخ: 19-7-2016 2364
التاريخ: 19-7-2016 2227
التاريخ: 19-7-2016 2976

ينبغي لطالب الأجر و الثواب في إنفاق العيال : أن يقصد في كده و سعيه في تحصيل النفقة و في إنفاقه وجه اللّه و ثواب الآخرة ، إذ لا ثواب بدون القربة ، و أن يجتنب عن تحصيل الحرام والشبهة ، و لا يدخل على عياله إلا الحلال ، إذ أخذ الحرام ، و إنفاقه أعظم الذنوب و أشد المعاصي ، و أن يقصد في التحصيل و الإنفاق ، فليحترز عن الإقتار لئلا يضيع عياله‏ وعن الإسراف لئلا يضيع عمره في طلب المال ، فيكون من الخاسرين الهالكين , قال اللّه سبحانه :

{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا} [الأعراف : 31] , وقال : {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} [الإسراء : 29] , وقال : {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } [الفرقان: 67].

وعن الصادق (عليه السلام) -: «أنه تلا هذه الآية : {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } [الفرقان : 67] ، فأخذ قبضة من حصى و قبضها بيده ، فقال : هذا الإقتار الذي ذكره اللّه في كتابه , ثم أخذ قبضة أخرى ، فأرخى كفه كلها ، ثم قال : هذا الإسراف , ثم أخذ قبضة أخرى ، فأرخى بعضها و أمسك بعضها ، و قال : هذا القوام»

وينبغي ألا يستأثر نفسه أو بعض عياله بمأكول طيب ، و لا يطعم سائرهم منه ، فإن ذلك يوغر الصدر و يبعد عن المعاشرة بالمعروف ، إلا أن يضطر إليه ، لمرض أو ضعف أو غير ذلك و ينبغي ألا يصف عندهم طعاما ليس يريد إطعامهم إياه ، و أن يقعد عياله كلهم على مائدة عند الأكل‏ فقد روى : «أن اللّه و ملائكته يصلون على أهل بيت يأكلون في جماعة».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.