الرقابة الإستراتيجية: تعنى الرقابة الاستراتيجية بالرقابة المرحلية على كل مرحلة من مراحل الانجاز ومتابعة المشروع خطوة بخطوة من اجل التأكد من تطبيق استراتيجية المنظمة بصورة كفوءة وفعالة لاكتشاف الفجوات ولانحرافات حال حدوثها ومن اجل معالجتها وعد الانتظار وصول المشروع لمراحله النهائية، وبما يضمن تحقيق رسالة المنظمة والأهداف الإستراتيجية .

- الرقابة على التطبيق: تتضمن عملية الرقابة في هذه المرحلة تحديد وتقييم الأحداث والعوامل ذات الأهمية الحيوية للمنظمة والتي لم تؤخذ بعين الاعتبار خلال عملية صياغة الإستراتيجية ، في هذه المرحلة يتم سد الفجوة بين بين الاداء الفعلي المتحقق والمعايير المحددة مسبقا.

-الإشراف الاستراتيجي: ذو طبيعة عامة وغير محددة لا يختص بنشاط معين أو بمرحلة معينة في حياة الإستراتيجية ، هو يمثل منظور رقابي عام أو أشبه بشاشة الرادار التي تنبئ بظهور تهديدات ما أو اتجاهات

خاطئة في اتجاه الحركة الإستراتيجية للمنظمة في بيئة الأعمال . إن تصميم أي نظام للرقابة الإستراتيجية يتطلب خلق آلية في العمل وتكامل بين ثلاثة أنظمة فرعية هي نظم المعلومات الموجودة في المنظمة ، والهيكل التنظيمي المناسب لتطبيق نظام الرقابة الإستراتيجية ، والثقافة التنظيمية كعامل مهم في تحديد طبيعة الرقابة وأسلوبها والأدوات المستخدمة لقياس درجة الانجاز في الأقسام والوحدات التنظيمية .