المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6272 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الاستهانة بأم البراء بنت صفوان
4-4-2016
Nomenclature and Physical Properties of Cycloalkanes
23-1-2022
علي بن إبراهيم بن علي آل شبانة (...ـ حياً قبل 1121هـ)
26-6-2016
شروط التلاوة الصحيحة 
2023-12-16
‏الجبال وتصفية المياه
18-5-2016
الترايازول
2024-05-04


الحسن بن علي بن محمد بن علي بن محمد  
  
896   10:41 صباحاً   التاريخ: 6-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج76/7.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

اسمه :

ابن الاَبزر الحسيني (607 ـ 663 هـ) الحسن بن علي بن محمد بن علي بن محمد، السيد أبو محمد الحسيني، الحلّي، الملقّب بعزّ الدين، والمعروف بابن الاَبزر ، ولد سنة سبع وستمائة.

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إماميّاً، من السادات الفضلاء والزهاد العلماء. وله أشعار، وأخذ الفقه عن نجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما الحلّي (المتوفّى 645 هـ)، وعن يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلّي (المتوفّى 690 هـ)، وقرأ عليه «نهج البلاغة»، وله منه إجازة بروايته عنه، تاريخها سنة (655 هـ).

وقرأ القرآن الكريم على صدقة بن المسيّب المقرئ، وعلى ابن عين المخلاة، روى عنه ولده نصير الدين أبو جعفر محمد بن عزّ الدين.

وفاته :

توفّي في العشرين من ذي الحجّة سنة ثلاث وستين وستمائة ودفن بمشهد الاِمام علي - عليه السلام - بالنجف الاَشرف.*

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)