المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6356 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علاج سوء الخلق
2025-01-20
نتائج سوء الخلق
2025-01-20
سيرة الأولياء في حسن الخلق
2025-01-20
منابع حسن الخلق
2025-01-20
النتائج المترتبة على حسن الخلق
2025-01-20
تعريف حسن الخلق
2025-01-20

common core
2023-07-08
جزاء الإخلال بقواعد مسك الدفاتر التجارية
31-8-2020
استعمال الكلاب في الحروب.
2024-01-26
أسماء حروب وغزوات النبي(صلى الله عليه و آله)
5-11-2015
معلومات المحقق
16-3-2016
الإجهاد والتوتر Stress - Strain للبوليمر
26-12-2017


الحسن بن عبد الكريم الفتّال  
  
1178   11:19 صباحاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج95/9.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

الفتّال  ( ... ـ كان حياً قبل 897 هـ) الحسن بن عبد الكريم الفتّال، جمال الدين النجفي.

 

نبذه من حياته :

 أحد كبار الاِمامية، أخذ عن جمال الدين الحسن بن الحسين بن مطر الاَسدي الجزائري، وأخذ عنه محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الاَحسائي، وأثنى عليه كثيراً في كتابه «غوالي اللآلي» ووصفه بالعالم المبرّز على الاَقران، المحرِّر المقرِّر لسائر الفنون على طول الاَزمان، علاّمة المحقّقين، وخاتمة الاَئمة المجتهدين، ونقل عنه

في كتابه «قبس الاِهتداء» القولَ بعدم جواز القضاء لغير المجتهد عند تعذّر وجود المجتهد الجامع للشرائط، وكان الحسن الفتال النجفي قد قرأ كتاب «حكمة الاِشراق» لشهاب الدين السهروردي على جلال الدين محمد بن أسعد الدُّواني، والتمس الحسن الفتّال منه أن يكتب شرحاً على كتاب «الزوراء ـ مطبوع» للدُّواني نفسه، فاستجاب له.

 

آثاره:

كان المترجم حياً قبل سنة (897 هـ) وهي سنة تأليف «غوالي اللآلي» لتلميذه، ولعلّه عاش حتى أدرك أوائل القرن العاشر كزميله علي بن هلال الجزائري.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)