المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6404 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حسن الظن في الروايات الإسلامية
2025-02-07
سوء الظن في الروايات الإسلامية
2025-02-07
سوء الظنّ وحسن الظنّ في القرآن
2025-02-07
سوء الظنّ وحسن الظنّ
2025-02-07
سلب فدك من فاطمة
2025-02-07
الفرق بين القرض والربا
2025-02-07

الحركة التَّذبذبيّة
9-8-2019
Liberian Settler English: phonology Conclusion
2024-05-14
الربط الضوئي (وحدات العزل الضوئي) (Optocouplers)
2023-08-21
التفاوت بين أفراد البشر ومبدأ العدالة
5-10-2014
مزج الواقع بالقانون في موضوع الإسناد
25-3-2017
سيرته عند قيامه (عليه السلام)
4-08-2015


علي بن هلال الجزائري  
  
2690   11:16 صباحاً   التاريخ: 12-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

اسمه :

الجزائري ( ... ـ حدود 910 هـ ) علي بن هلال، شيخ الاِمامية، الفقيه المجتهد، المتكلِّم، زين الدين أبو الحسن الجزائري مولداً، العراقي أصلاً ومحتِداً، ولد في جزائر خوزستان ببلاد إيران.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ زين الدين علي بن هلال الجزائري : كان فاضلا ، متكلما ، عالما ، له كتاب الدر الفريد في التوحيد ،  يروي عن الشيخ أحمد بن فهد ، ويروي عنه الشيخ علي بن عبد العال العاملي الكركي ، وقد أثنى عليه في بعض إجازاته ثناء بليغا من جملته أن قال : شيخ الاسلام فقيه أهل البيت في زمانه " .

 

نبذه من حياته :

مهر في علوم كثيرة ، ودرّس، وصنّف، وطال عُمُره، وبَعُد صيته، وقصده الطلبة، وصار فقيه الاِمامية في عصره، وقد سكن كرك نوح، وارتحل إلى العراق، وأدرك فقيه عصره أحمد بن محمد بن فهد الحلي (المتوفّى 841 هـ)، وقرأ عليه، وأخذ عنه، وأخذ أيضاً عن تلميذي ابن فهد: جمال الدين الحسن بن الحسين بن مطر الاَسدي الجزائري، والحسن بن يوسف ابن العشرة الكسرواني (المتوفّى 862هـ).

تفقه به جماعة وروَوا عنه، منهم: محمد بن علي بن أبي جمهور الاَحسائي، وإبراهيم بن الحسن الدرّاق، وعز الدين بن جعفر بن شمس الدين الآملي، وبهاء الدين الاسترآبادي وله منه إجازة كتبها له المترجم سنة (889 هـ) على نسخة من «قواعد الاَحكام» للعلاّمة الحلّي، ولازمه دهراً طويلاً المحقق علي بن عبد العالي الكركي (المتوفّى 940 هـ) وقرأ عليه في الفقه والاَصول والمنطق، وتخرّج به، وقد أثنى عليه ثناءً بليغاً، من جملته أنّه قال: شيخ الاِسلام، فقيه أهل البيت في زمانه.

 

وفاته :

صنّف كتباً في المنطق والكلام والاَُصول، منها: كتاب الدر الفريد في التوحيد.

 

آثاره :

لم نظفر بتاريخ وفاته، لكنه أجاز لتلميذه الكركي في شهر رمضان سنة تسع وتسعمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8585، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/191.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)