أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2021
1919
التاريخ: 2023-09-26
541
التاريخ: 2023-12-27
462
التاريخ: 21-6-2016
2181
|
إذا أردنا أن نعدد واجباتنا تجاه أهلنا فهي كثيرة لا يسع المقام لسردها بأجمعها فهي تحتاج الى كتاب مستقل, ولعل الجامع الذي يجمع بين كل هذه الواجبات هو شكرهما على كل ما قدماه لأجلنا وهذا ما عبر عنه الله سبحانه وتعالى بقوله:{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[لقمان:14] فالله عز وجل طلب منا عندما وصانا بوالدينا ان نشكرهما على ما قدماه لأجلنا وضحيا به أمامنا وهذا الشكر يكون من خلال احترامهما وتأمين كل ما يحتاجان إليه ماديا وصحيا ومعنويا ونفسيا, وأن يحسا فعليا بأننا نقوم بواجبنا تجاهها لا نمن عليهما بما نقدمه لهما .
وأكثر من ذلك فقد اعتبر الله سبحانه وتعالى أن شكرهما شكر له فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) قوله: (إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أخرى : أمر بالصلاة والزكاة فمن صلى ولم يزك لم تقبل منه صلاته , وأمر بالشكر له وللوالدين , فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله , وأمر باتقاء الله وصلة الرحم , فمن لم يصل رحمه لم يتقي الله عز وجل)(1) .
وعليه فمن قام بواجبه تجاه والديه فهو المؤمن ومن لم يقم بذلك فهو الفاسق الذي يتعرض لغضب الله سبحانه وتعالى . لذلك فإنه ليس بعيدا أن يقال : يعرف الرجل من بره بوالديه وعليه كان المؤمنون قديما عندما يريدون أن يبنوا علاقة ما مع إنسان آخر , ينظرون الى بره بوالديه فإذا كان بارا بوالديه تعاملوا معه وإلا فلا . ومن ذلك ما لو تقدم خاطب لابنتنا فإن علينا النظر الى علاقته بوالديه فإن كان بارا بوالديه قبلنا به وإلا رفضناه .
___________________
1ـ بحار الأنوار الجزء 71 ص 68 .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
|
|
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
|