المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5691 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الانتقام‏  
  
1216   05:50 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص335-337.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1185
التاريخ: 18-2-2022 2243
التاريخ: 14-2-2022 1886
التاريخ: 29-9-2016 907

هو من نتائج الغضب ، إذ كل انتقام ليس جائزا ، فلا يجوز مقابلة الغيبة بالغيبة ، و الفحش بالفحش ، و البهتان بالبهتان ، و السعاية إلى الظلمة بمثلها.

وهكذا في سائر المحرمات.

قال سيد الرسل ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) : «إن امرؤ عيرك بما فيك فلا تعيره بما فيه».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ): «المستبان شيطانان يتهاتران».

و قد ورد أن رجلا شتم أبا بكر بحضرة النبي ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) و هو ساكت ، فلما ابتدأ لينتصر منه ، قام رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) و قال مخاطبا له : «إن الملك كان يجيب عنك ، فلما تكلمت ذهب الملك و جاء الشيطان ، فلم أكن لأجلس في مجلس فيه الشيطان».

فكل فعل أو قول يصدر من شخص بالنسبة إلى غيره ظلما ، إن كان له في الشرع قصاص و غرامة ، فيجب ألا يتعدى عنه ، و إن كان العفو عن الجائر أيضا أفضل و أولى و أقرب إلى الورع و التقوى ، و إن لم يرد له بخصوصه من الشرع حكومة معينة ، وجب أن يقتصر في الانتقام و ما يحصل به التشفي على ما ليس فيه حرمة و لا كذب ، مثل أن يقابل الفحش و الذم و غيرهما من الأذايا التي لم يقدر لها في الشرع حكومة معينة ، بقوله : يا قليل الحياء و يا سيء الخلق ! و يا صفيق الوجه ! , و أمثال ذلك ، إذا كان متصفا بها و مثل‏ قوله : جزاك اللَّه و انتقم منك ! , و من أنت ؟ , و هل أنت إلا من بني فلان؟ , و مثل قوله : يا جاهل! , و يا أحمق!, و هذا ليس فيه كذب مطلقا ، إذ ما من أحد إلا و فيه جهل و حمق ، (أما الأول) فظاهر، (و أما الثاني) فلما ورد من أن الناس كلهم حمقى في ذات اللَّه.

و الدليل على جواز هذا القدر من الانتقام ، قول النبي ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) «المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما حتى يتعدى المظلوم» .

و قول الكاظم (عليه السلام)‏ في رجلين يتسابان : «البادئ منهما أظلم ، و وزره و وزر صاحبه عليه ما لم يتعد المظلوم» .

وهما يدلان على جواز الانتصار لغير البادئ من دون وزر ما لم يتعد ، و معلوم أن المراد بالسب فيهما أمثال الكلمات المذكورة دون الفحش و الكلمات الكاذبة ، و لا ريب في أن الاقتصار على مجرد ما وردت به الرخصة بعد الشروع في الجواب مشكل ، و لعل السكوت عن أصل الجواب و حوالة الانتقام إلى رب الأرباب أيسر و أفضل , ما لم يؤد إلى فتور الحمية و الغيرة ، إذ أكثر الناس لا يقدر على ضبط نفسه عند فور الغضب , لاختلاف حالهم في حدوث الغضب و زواله.

قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله ) : «ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى ، منهم بطيء الغضب سريع الفيء , و منهم سريع الغضب سريع الفيء فتلك بتلك , و منهم سريع الغضب بطيء الفيء ، و منهم بطيء الغضب بطي‏ء الفي‏ء , ألا و إن خيرهم البطي‏ء الغضب السريع الفي‏ء ، و شرهم السريع الغضب البطيء الفيء».

و قد ورد في خبر آخر: «إن المؤمن سريع الغضب سريع الرضا ، فهذه بتلك» , ثم طريق العلاج في ترك الانتقام : أن يتنبه على سوء عاقبته في العاجل و الآجل ، و يتذكر فوائد تركه و يعلم أن الحوالة إلى المنتقم الحقيقي أحسن و أولى ، و أن انتقامه أشد و أقوى ، ثم يتأمل في فوائد العفو و فضيلته .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية