المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5810 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من ممالك بلاد الشام القديمة (مملكة ايبلا)  
  
2613   03:51 مساءاً   التاريخ: 10-10-2016
المؤلف : هديب حياوي عبد الكريم.
الكتاب أو المصدر : دور حضارة العراق القديمة في بلاد الشام
الجزء والصفحة : ص97- 106
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في الشام /

لفت تل مرديخ الواقع على بعد 55 كم جنوب غرب مدينة حلب(1) بالقرب من بلدة سراقب التابعة الى محافظة ادلب الحالية، انتباه الباحثين سواء بكثرة اللقى الآثرية المنتشرة على سطحه او بكبر مساحته حيث انه يمتد لمسافة 1800م من الشمال الى الجنوب ونحو 700م من الشرق الى الغرب(2). ومن هنا فقد بدأت اعمال التنقيب الآثاري في هذا التل من قبل بعثة اثارية ايطالية تابعة الى معهد دراسات الشرق الادنى القديم في جامعة روما وبرئاسة الاستاذ باولو ماتييه (Paolo Mattiae) في يوم 13/9/1964م(3).

وقد تبين من نتائج التنقيب ان تل مرديخ قد استوطن من حوالي عام 3500 ق.م واستمر السكن فيه حتى عام 700م(4)، ولكن لم يعرف الاسم القديم لتل مرديخ حتى عام 1968 حين عثر على جذع تمثال لرجل منحوت من حجر البازلت نقشت على جانبي صدره كتابه مؤلفه من 26 سطر بالخط المسماري و باللغة الاكدية وقد تبين من دراسته انه نص ندري امر بكتابته ابيط - ليم (ibbit-lim) أحد ملوك ايبلا ويتحدث فيه عن تقديم نذر للألهة عشتار، واهم ما جاء في هذه الكتابة هو ورود اسم الموقع القديم لتل مرديخ وهو (ايبلا) مرتين مرة كصفة لسكان الموقع (ابلويينeb-la-i-im ) في السطر الرابع، ومرة كاسم مجرد (ايبلا E-b-la) في السطر السابع(5).

يقول ماتييه ومع هذا الدليل المادي واللغوي فان الكثير من المهتمين في تاريخ الشرق القديم قد ساورهم الشك في تحديد هوية الموقع من خلال هذا التمثال وشككوا بان يكون التمثال منقولاً من موقعه الاصلي(6)، ولكن السبعة عشر الف وخمسمائة رقيم التي تم العثور عليها ما بين اعوام 1974-1976م كانت كفيلة في ازالة الشكوك والتأكيد على ان تل مرديخ هو مكان مملكة ايبلا القديمة، وألفت هذه المجموعة الكبيرة من النصوص الارشيف الملكي الأبلوي والذي تنوع في موضوعاته فمنها الادارية والاقتصادية والقضائية والادبية والمدرسية والمعاجم اللغوية والرسائل والمعاهدات(7).

لقد اثار اكتشاف الارشيف الملكي الابلوي ضجة علمية كبيرة بين علماء الاشوريات والمهتمين بتاريخ الشرق القديم لأنه غير من تفكير المؤرخين عن مكانة سورية في المنطقة في الالف الثالث ق.م على حد تعبير عالم الاشوريات جَلْب (Gelb) ودل على ان سوريا في هذه المرحلة التأريخية وبالذات في النصف الثاني منها كانت مركزاً لمملكة قوية لها حضور سياسي وحضاري وتجاري في المنطقة(8)، وتوصل الاستاذ جَلْب (Gelb) بعد هذا الاكتشاف الى انه ليس صحيحاً ان تكون جميع الحضارات القديمة قد نشأت على ضفاف الانهار، وليس كل الحضارات القديمة قد اعتمدت كلياً على الزراعة(9). اذ تظهر نصوص ارشيف ايبلا ان هذه المملكة قد اعتمدت على التجارة ركناً اساسياً من اركان اقتصادها لأنها تتمتع بموقع جغرافي متميز على تقاطع طرق التجارة الدولية بين بلاد الرافدين والبحر المتوسط، وهضبة اسيا الصغرى ووادي النيل في الجنوب، ومن ثم قربها من جبال لبنان والأمانوس وطوروس الغنية بأشجار الصنوبر والسرو والارز والبقس والسنديان المرغوبة في كل من بلاد الرافدين ومصر لأهمية اخشابها في عملية البناء وخاصة في بناء المعابد والقصور بسبب متانتها وطولها. ومن هنا اخذت ايبلا تتاجر بتلك الاخشاب مما حقق لها ثروات كبيرة ادت الى ازدهارها الاقتصادي(10). فضلاً عن ذلك فانها تتمتع بتربة صالحة للزراعة اذ ان السهول الخصبة التي تحيط بحلب تساعد على زراعة الحبوب والزيتون اعتماداً على مياه الامطار، وهذا كان عاملاً مساعداً على الاستيطان الكثيف في المنطقة وبالتالي ادى الى ازدهار الانتاج الزراعي ليشكل ركناً آخراً من اركان الاقتصاد في ايبلا بعد التجارة(11).

لقد تركزت تجارة ايبلا مع الجهات الشرقية والشمالية الشرقية اكثر من الغربية والجنوبية، فقد كان اهم طريق تجاري لها هو الذي يتجه الى الفرات وبخاصة الى ماري ثم تذهب الى كيش وسط بلاد الرافدين، او الى منطقة الخابور واعالي بلاد الرافدين ومنطقة شرق دجلة. وكانت هناك طرق اخرى تذهب الى ايمار (مسكنة) على الفرات والى كركميش، حيث تصدر المنسوجات والمفروشات الصوفية والكتانية، كذلك المنتجات الزراعية ومنها الزيوت والعنب والحبوب(12). أما اهم وارداتها فكانت المعادن وخاصة معدني الذهب الفضة(13) والقصدير والاحجار الكريمة(14)، وهي في هذا شأنها شأن بلاد الرافدين في افتقارها الى الثروات الطبيعية التي كانت بحاجة الى استيرادها(15).

ويمكن القول ان العدد الكبير من النصوص الاقتصادية المتعلقة بالاستيراد والتصدير لمملكة ايبلا مهمة كمثيلتها التي جاءتنا من بلاد اشور في العهد الاشوري القديم (2004-1521 ق.م) عندما انشأ الاشوريون مستوطناتهم التجارية في اسيا الصغرى(16). اذ ان بلاد اشور كانت تفتقر ايضاً الى الثروات الطبيعية ولكنها كانت غنية بالصوف فكانت تستورد المعادن مقابل تصدير المنسوجات(17).

وتشير لنا نصوص ايبلا الى ارقام ضخمة للحيوانات التي كانت تمتلكها وخصوصاً الأغنام التي كانت اصوافها تساعد على قيام صناعة نسيجية تجارية في المملكة(18).

أهم مكتشفات ايبلا:

كشفت التنقيبات الاثارية التي جرت في مدينة ايبلا عن وجود اربعة احياء فيها، وتتحدث الكتابات عن وجود اربع بوابات في المدينة واذا كان الامر كذلك فمن المحتمل ان المدينة كانت محاطة بسور دائري محصن بأبراج دفاعية حسب ما معروف في عمارة المدن القديمة، ولكن ذلك لم يثبت بالدلائل المادية لحد الان(19)، فيما وثقت النصوص الكتابية التسميات الخاصة ببوابات المدينة الاربعة والتي سميت بأسماء الالهة الشهيرة عند الابلويين، وهي بوابة بعل ، بوابة رشف، بوابة BE (قراءته الابلوية غير معروفة)، ثم بوابة اوتو (اله الشمس)(20).

اما أهم المباني المشتهرة في المدينة لحد الان فهي القصر الملكي (G) والذي اكتشفت فيه الرقم الطينية المتعددة الموضوعات. وتتزامن السنوات الاخيرة من عمر هذا القصر مع نهاية عصر فجر السلالات وبداية العصر الأكدي في بلاد الرافدين(21)، كذلك تم استظهار الجوانب الشمالية والشرقية من الباحة المسماة (باحة الاستقبال الملكية) والتي بلغت ابعادها 50×27 م ولها وبوابة تقع في جهتها الشرقية والى يسار هذه البوابة هناك مكان مخصص للحرس، فيما يقع الجناح الاداري والبناية التي تسمى باسم دار المحفوظات (لإكتشاف 1500 رقيم طيني فيها) الى الجنوب من البوابة(22).

ان أهم الملتقطات الاثارية التي تم العثور عليها في داخل القصر هي مجموعة من الحلي الذهبية وبعض اعمال النحت البارز على الحجر والخشب، وكذلك على كميات من الذهب واللازورد الطبيعي وعدد من الصفائح الذهبية التي كانت تزين اثاث القصرـ ويبدو ان هذه المجموعة النفيسة من الملتقطات قد قدمت الى القصر كهدايا او كانت تجبى كضرائب خصوصاً معدن الذهب(23). كما عثر على تماثيل منحوتة نحتاً مركباً من عدة مواد منها الحجر والخشب والصدف والذهب، وعلى اختام تشير صناعتها الجيدة انها كانت مصنوعة للقصر وموظفيه(24) اما الفخار فقد عثر على انواع عديدة من أوانيه المصنوعة على دولاب الخزف واهم اشكاله الاقداح والاكواب ذات الشكل الاسطواني، اضافة الى القدور والجرار التي تستعمل للنقل والخزن(25) ومن الجدير بالذكر هنا ان فخار ايبلا متأثر بمواصفاته الفنية بفخاريات فلسطين اذ انتقلت اليه هذه التأثيرات عبر مدينة قطنة(26).

لقد كشفت التنقيبات الحديثة في ايبلا والتي جرت عام 1995 في الجزء الجنوبي منها والذي يقع فيه المعبد المكرس لعبادة الالهة عشتار عن وجود بئرين احتوت في داخلها على مجموعة كبيرة من الفخاريات المختلفة الاشكال والاحجام، وعلى مجموعة من الاساور والحلي المصنوعة من المعادن والاحجار الثمينة، كذلك استخرج عدد من التماثيل الانثوية الطينية وكمية من عظام الحيوانات(27).

وللمدينة قصر ملكي آخر المعروف بالحرف (Q) وبني خلال الحقبة الثانية من عمر ايبلا (حوالي 2000-1800 ق.م) وقد دمر هذا القصر خلال التدمير النهائي لأيبلا على ايدي الحثيين بحدود عام 1600 ق.م(28).

________

(1) هناك اراء متعددة حول تسمية حلب، منها ان اسمها آرامي ومعناه اللبن أو البياض وسميت بذلك لبياض تربتها أو لغزارة لبنها، ومنها ايضاً خرب أو خراب واصاب اللفظة الأبدال وسميت بذلك لكثرة ما اصابها من خراب بسبب الغزو، ومنها ما يقول الاب (انستاس الكرملي): ان اصل كلمة حلب هو (لب) باعتبار ان الالفاظ الثلاثية الجزرية هي ثنائية التركيب في اصلها وتوجب بالحرف الحلقي (ح) وبذلك يكون معنى حلب: المدينة الخصبة الارض، المكتنزة التراب. انظر: اسماعيل، احمد علي، تاريخ بلاد الشام، م1، دمشق، 1998، ص 45.

(2) مرعي، عيد، ابلا تاريخ وحضارة اقدم مملكة في سورية، (دمشق، 1996)، ص 9.

(3) مقابلة شخصية مع ماتيية بتاريخ 8/8/2000م.

(4) ابو عساف، علين اثار الممالك القديمة، ص 245.

(5) Pettinato, G. Ebla, p. 16f.

(6) مقابلة شخصية مع ماتيية بتاريخ 8/8/2000م.

(7) Pettinato, G., “The Royal Archives of Tell Marduk-Ebla”, (Roma 1976), P. 44.

من الجدير بالاشارة هنا ان مديرية الاثار والمتاحف السورية قد شكلت فريق دولي يتألف من كبار علماء المسماريات والمهتمين في دراسة تاريخ الشرق القديم لدراسة نصوص ايبلا وتألفت اللجنة من باولو ماتييه رئيس بعثة التنقيب في ايبلا وعضوية:-

‌أ. الفونسو اركي: استاذ اللغات الشرقية القديمة في جامعة روما.

ب. جورجيو بوتشيلاتي: مدير معهد الاثار واللغات السامية في جامعة لوس انجلس.

‌ج. ديتراوتو ادزارد: مدير معهد الدراسات الاشورية والحثية في جامعة ميونيخ.

‌د. بيليو فرَنزرولي: استاذ اللغات السامية في جامعة فلورنسا.

‌ه. بول غاريللي: استاذ الدراسات الاشورية في السوربون.

‌و. هورست كلينغل: المتخصص في تاريخ سورية القديم في اكاديمية العلوم في برلين.

‌ز. جان روبير كوبر: استاذ اللغات الشرقية القديمة في السوربون.

‌ح. فوزي رشيد: المختص بالدراسة السومرية والاشورية في المؤسسة العامة للاثار والتراث العراقية.

ط. ادموند سولبرجر: المسؤول عن الالواح المسمارية في المتحف البريطاني.

(8) مرعي، عيد، ايبلا تاريخ حضارة …، ص 14-15.

(9) جلب، اجناس، "تباين البيئة بين ابلا في شمالي سورية ولاجاش في جنوبي العراق"، اضواء جديدة على تاريخ واثار بلاد الشام، ترجمة قاسم طوير، (دمشق، 1989)، ص 50.

(10) مرعي، عيد، "التجارة في ابلا"، مجلة دراسات تاريخية، العدد 45-46، (دمشق، 1993)، ص 61.

(11) كلينغل، هورست، "منطقة ادلب في العصر البرونزي على ضوء المصادر الكتابية"، ترجمة شوقي شعث، الحوليات السورية، م40، 1990، ص169-170.

(12) مرعي، عيد، مجلة دراسات تأريخية، ص 62.

(13) من الجدير بالذكر هنا انه لا تزال احدى القرى السورية الحالية الواقعة في سفوح جبال طوروس تحمل اسم (كَسَبْ) وهي التسمية الأكدية لمعدن الفضة (Kaspum) وربما هذا يدل على غنى هذه المنطقة بمعدن الفضة بحيث ان سرجون الأكدي يسمي جبال طوروس (جبال الفضة). انظر:

مرعي، عيد، ايبلا تأريخ وحضارة…، ص41.

(14) مرعي، عيد، ايبلا تأريخ وحضارة…، ص 39.

(15) جلب، اجناس، اضواء جديدة على تاريخ واثار بلاد الشام، ص 48.

(16) حول هذه المستوطنات انظر:

باقر، طه، مقدمة…، ج1، ص 482 وما بعدها.

(17) جلب، اجناس، اضواء جديدة على تاريخ واثار بلاد الشام، ص 48.

(18) أحمد، محمود عبد الحميد، واخرون، اثار الوطن العربي القديم. ص 261.

وحول تربية الماشية في ايبلا انظر:

Archi, A., “Agricultural production in the Ebla region”, AAAS, vol, 40, 1990, p. 50ff.

(19) ابو عساف، علي، اثار الممالك القديمة، ص 246.

(20) مرعي، عيد، ايبلا تأريخ وحضارة…، ص88.

(21) ماتييه، باولو، وآخرون، مملكة ايبلا وعلاقاتها الدولية في الالف الثالث قبل الميلاد، ص 8.

(22) ابو عساف، علي، اثار الممالك القديمة، ص 247.

 (23)Matthiae, P., “Some fragments of early Syrian sculpture from royal palace G of tell mardikh-Ebla”. JNES, vol 39, No. 4. 1980. P. 249 ff.

(24) القيم، علي، امبراطورية ابلا، (دمشق، 1989)، ص 124.

(25) ابو عساف، علي، اثار الممالك القديمة، ص 260.

(26) Mazzoni, S., “Elements of the Ceramic Culture of early Syrian Ebla comparison with Syro- Palestinian EBIV” BASOR, No. 257, 1985, P.15.

(27) ماتييه، باولو، "تل مرديخ-ابلا" ، معرض الاثار السوري الاوربي، (دمشق، 1996)، ص89.

(28) Pettinato, G., Ebla, P. 25.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف