أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-10-2016
959
التاريخ: 1-2-2020
1019
التاريخ: 31-10-2016
784
التاريخ: 31-10-2016
645
|
...أما النائم فإن سبقت نية الصوم واستمر في نومه الى الليل صح، ولا قضاء عليه، قال صاحب الجواهر: بالإجماع والروايات، وان لم ينو الصوم إطلاقا، فإن انتبه قبل الزوال نوى ولا قضاء عليه.
وان استمر نائما حتى زالت الشمس فعليه القضاء، قال صاحب الجواهر: بلا خلاف ولا اشكال، لفساد الأداء بفوات النية التي هي شرط فيه.
اما المغمى عليه فقد ألحقه بعضهم بالنائم، وأوجب عليه القضاء، حتى ولو استغرق الإغماء أياما، وذهب المشهور الى عدم القضاء، حتى ولو عرض الإغماء في جزء من اجزاء النهار، لأن الإغماء يزيل العقل، وزواله يسقط التكليف الواجب والمستحب، قال صاحب الجواهر: وهذا هو الأشبه بأصول المذهب وقواعده، حيث يصدق اسم الصائم على النائم، ولا يصدق على المجنون والمغمى عليه.
وهو الحق، لأن النائم لم يسلب العقل منه كلية، ولذا إذا أيقظته استيقظ عاقلا، بخلاف المغمى عليه، فان العقل مسلوب منه بالمرة، وإذا أيقظته لا يستيقظ ولا ينتبه، ومن هنا صح تكليف النائم، غاية الأمر ان التكليف لم يصل الى مرتبة الفعلية، لمكان العذر ما دام غافلا، فإذا انتبه زال العذر، ووجب العمل، تماما كالجاهل فإنه مكلف بلا ريب، ويعذر ما دام الجهل، فإذا علم انتفى العذر، ووجب العمل.
|
|
طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها
|
|
|
|
|
"ستارلاينر" تترك رائدين عالقين في الفضاء وتعود للأرض
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم مجلس عزاء بذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
|
|
|