أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
1680
التاريخ: 12-10-2014
1759
التاريخ: 8-10-2014
1751
التاريخ: 20-6-2016
8627
|
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الممتحنة : 12].
عندما منّ الله على المسلمين بفتح مكّة، وجاءت النساء لبيعة الرّسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت «هند» زوجة أبي سفيان من ضمن النساء اللواتي جئن لبيعة الرّسول أيضاً. هذه المرأة التي ينقل عنها التاريخ قصصاً مثيرة في ممارساتها الإجرامية، وما قصّة فعلها بحمزة سيّد الشهداء في غزوة اُحد، ذلك العمل الإجرامي القبيح، إلاّ مفردة واحدة من الصور السوداء لهذه المرأة المشينة.
وبالرغم من أنّ الظروف قد إضطّرتها إلى الإنحناء أمام عظمة الإسلام فأعلنت إسلامها ظاهرياً، إلاّ أنّ قصّة بيعتها تعكس أنّها في الواقع كانت وفّية لما إرتبطت به من عقائد جاهلية سابقة، لذا فليس عجباً ما إرتكبه آل اُميّة وأبناؤهم بحقّ آل الرّسول، بصورة لم يكن لها مثيل. وعلى كلّ حال، فقد كتب المفسّرون في قصّة بيعة هند :
«روي أنّ النبي بايعهنّ وكان على الصفا، وهند بنت عتبة متنقّبة متنكّرة خوفاً من أن يعرفها رسول الله، فقال أُبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئاً، فقالت هند : انّك لتأخذ علينا أمراً ما أخذته على الرجال.
وذلك انّه بايع الرجال يومئذ على الإسلام والجهاد فقط، فقال رسول الله : ولا تسرقن. فقالت هند : إنّ أبا سفيان ممسك وانّي أصبت من ماله هنات فلا أدري أيحلّ لي أمّ لا؟ فقال أبو سفيان : ما أصبت من مالي فيما مضى وفيما غبر فهو لك حلال .. فضحك رسول الله وعرفها فقال لها : وانّك هند بنت عتبة، فقالت : نعم فاعف عمّا سلف يا نبي الله عفا الله عنك. فقال : ولا تزنين. فقالت هند : أو تزني الحرّة، فتبسّم عمر بن الخطاب لما جرى بينه وبينها في الجاهلية، فقال(صلى الله عليه وآله وسلم) : « ولا تقتلن أولادكن، فقالت هند : ربّيناهم صغاراً وقتلوهم كباراً وأنتم وهم أعلم. وكان إبنها حنظلة بن أبي سفيان قتله علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم بدر. وقال النبي : ولا تأتين ببهتان قالت هند : والله إنّ البهتان قبيح وما تأمرنا إلاّ بالرشد ومكارم الأخلاق، ولمّا قال : ولا يعصينك في معروف قالت هند : ما جلسنا مجلسنا هذا وفي أنفسنا أن نعصيك في شيء» (1).
_____________________
1. تفسير مجمع البيان، ج9 ، ص276 ، وجاء القرطبي في تفسيره بهذه القصّة بإختلاف يسير، وكذلك السيوطي في الدرّ المنثور، وأبو الفتوح في تفسير روح الجنان (ذيل الآيات مورد البحث).
|
|
دون أهمية غذائية.. هذا ما تفعله المشروبات السكرية بالصحة
|
|
|
|
|
المنظمة العربية للطاقة تحذر من خطر.. وهذه الدولة تتميز بجودة نفطها
|
|
|
|
|
فعاليات مهرجان العقيلة تشهد تقديم محاضرة حول سيرة السيدة زينب (عليها السلام) ومواقفها
|
|
|