أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
![]()
التاريخ: 3-9-2017
![]()
التاريخ: 3-9-2017
![]()
التاريخ: 3-9-2017
![]() |
مضى عقيل بن أبي طالب (عليهما السلام) في مهمته بأمر أخيه أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى ورد بيت حزام بن خالد ضيفاً على فراش كرامته، وكان خارج المدينة...
فقال له عقيل: جئتك بالشرف الشامخ والمجد الباذخ.
فقال حزام: وما هو يابن عم رسول الله (صلى الله عليه واله)؟
قال: جئتك خاطباً.
قال: من لمن؟
قال عقيل: أخطب ابنتك الحرة فاطمة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
فلما سمع حزام هشّ وبشّ ثم قال: بخ بخ بهذا النسب الشريف والحسب المنيف، لنا الشرف الرفيع والمجد المنيع بمصاهرة ابن عم رسول الله (صلى الله عليه واله) وبطل الاسلام وقاسم الجنة والنار، ولكن - يا عقيل - أنت جدّ عليم ببيت سيدي ومولاي، إنه مهبط وحي، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، وأنّ مثل أمير المؤمنين (عليه السلام) حسنة، حتى تكون صالحة لشأنه العالي ومقامه السامي، وإنّ ابنتنا من أهل القرى والبادية، وأهل البادية غير أهل المدينة، ولعلها غير صالحة لأمير المؤمنين (عليه السلام).
فقال عقيل: يا حزام إنّ أخي يعلم بكلّ ما قلته، وأنّه يرغب في التزويج بها.
فقال حزام: إذاً تمهّل حتى أسأل عنها أمها - ثمامة بنت سهل - هل تصلح لأمير المؤمنين (عليه السلام) أم لا؟ فانّ النساء أعلم ببناتهن من الرجال في الأخلاق والآداب.
|
|
ما لا تعرفه عن قهوتك.. طريقة تحضيرها تؤثر على صحة قلبك
|
|
|
|
|
الخلايا الشمسية الشفافة.. الحل المستقبلي لإنتاج الطاقة دون المساس بمظهر المباني
|
|
|
|
|
المجمَع العلمي يقيم ختمة قرآنية في جامعتي الكوفة والبيان
|
|
|