المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6564 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إيفاد مسلم إلى العراق
18-10-2017
استحباب جعل الجريدتين في الكفن
23-12-2015
علاقة أذن الحيوان بكونه يلد ولادة أم يبيض
14-4-2016
عبء اثبات القانون الأجنبي باعتباره من مسائل القانون
24/11/2022
النارنج Citrus aurantium var. amara
4-8-2022
السياناميد Cyanamide
4-10-2016


لا تغترن بالدنيا  
  
2109   07:41 مساءً   التاريخ: 16-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 226-227.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2020 2113
التاريخ: 20-6-2022 2754
التاريخ: 9-12-2017 1899
التاريخ: 24-10-2017 1601

قال الإمام الصادق (عليه السلام) : إن داود (عليه السلام) خرج ذات يوم يقرأ الزبور، وكان اذ قرأ الزبور لا يبقى جبل ولا حجر ولا طائر ولا سبع الا وجاوبه ، فما زال يمر حتى انتهى الى جبل ، فإذا على الجبل نبي عابد يقال له : حزقيل فلما سمع هذا دوي الجبال وأصوات السباع والطير ، علم انه داود (عليه السلام).

فقال داود : يا حزقيل أتأذن لي ان اصعد اليك ؟

قال : لا.

فبكى داود ، فأوحى الله جل جلاله اليه : يا حزقيل لا تعيّر داود وسلني العافية .

فقام حزقيل فأخذ بيد داود فرفعه اليه.

فقال داود : يا حزقيل هل هممت بخطيئة ؟

قال : لا.

قال : فهل دخلك العُجب  بما انت فيه من عبادة الله عز وجل ؟

قال : لا.

قال : فهل ركنت الى الدنيا  فأحببت ان تأخذ من شهوتها ولذتها؟

قال : ربما عرض بقلبي .

قال : فما تصنع إذا كان كذلك ؟

قال : أدخل هذا الشعب فأعتبر مما فيه.

قال : فدخل داود النبي(عليه السلام) فإذا سرير من حديد عليه جمجمة بالية ، وعظام فانية. فإذا لوح من حديد فيه كتابة ، فقرأها داود (عليه السلام) فإذا هي :

(انا فلان (1)، ملكت ألف سنة ، وبنيت الف مدينة ، وافتضضت الف بكر؛ فكان آخر عمري ان صار التراب فراشي ، والحجارة وسادتي ، والديدان والحيتان جيراني ، فمن زارني فلا يغتر بالدنيا)(2).

_______________________

(1) وهو بهرام  بن بهرام ملك فارس .

(2) روضة الواعظين : لابن الفتال النيسابوري،ج2،ص442.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.