الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
الجانب التطبيقي في النقد عند الاصمعي
المؤلف:
د. عبد الرسول الغفاري
المصدر:
النقد الأدبي بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة:
ص:102-104
22-3-2018
6526
الجانب التطبيقي في النقد عند الاصمعي :
1- عاب على امرئ القيس قوله في وصف فرسه
واركب في الرّوع خيفانة كسا وجهها سَعَف مُنْتَشِرْ
وقال: إذا غطت الناصية الوجه لم يكن الفرس كريماً، والجيد الاعتدال. وقال: لم يكن النابغة وزهير واوس يحسنون صفة الخيل ولكنَّ طفيلا الغنوي في صفة الخيل غاية في النعت.
2- قال الاصمعي: دريد بن الصمة في بعض شعره اشعر من الذبياني وقد كان يغلب الذبياني وقال في قول النابغة.
مثل الإماء الغوادي تحملُ الخرقا
انما توصف الإماء في هذا الموضع بالرواح لا بالغدو، لأنهن يجئن بالحطب اذا رحن.
3- ونقد زهيراً في قوله ((كاحمر عاد))
لان ثمود لا يقال لها عاد.
4- عاب الاصمعي بين يدي الرشيد قول النابغة:
نَظَرَتْ إليك بحاجة لم تقضِها نَظَرَ السَّقيمِ الى وجوه العُوَّدِ
لذكر ((السقيم))
5- قال الاصمعي في بيت أبي ذؤيب:
والنفس راغبة اذا رغبتها واذا ترد الى قليل تقنع
هذا أبدع بيت قالته العرب.
وقال الاصمعي: زهير والحطيئة وامثالهما من الشعراء عبيد الشعر، لانهم نقّحوه، ولم يذهبوا فيه مذهب المطبوعين (1).
اجود الشعر ما كان في الغزل والنسيب واذا دخل في الخير لان .
ا- قال الاصمعي: طريق الشعر اذا ادخلته في باب الخير لان، ألا ترى حسان كان عَلا في الجاهلية والاسلام فلما دخل شعره في باب الخير من مراثي النبي وحمزة وجعفر وغيرهم لانَ شعره، وطريق الشعر هو طريق شعر الفحول من مثل امرئ القيس وزهير والنابغة، من صفات الديار والرحيل والهجاء والمديح والتشبيب بالنساء وصفة الخمر والخيل والحروب والافتخار، فاذا ادخلته في باب الخير لان(2).
2- قال الاصمعي: وصدق الفرزدق بينا النابغة في كلام اسهل من الزلال واشد من الصخر إذْ لانَ فذهب، وطريق الشعر اذا ادخلته في باب الخير لان.
3- قال الاصمعي: اجود الشعر ما صدق فيه وانتظم المعنى كقول امرئ القيس:
الم ترياني كللّما جئت طارقاً وجِدت بها طيباً وإن لم تَطَيَّبِ (3)
التفاضل بين بَشّارٍ ومروان بن ابي حفصة من المولّدين بمنظار مسلك القديم والجديد
سأل أبو حاتم الاصمعي: أبشّار اشعر ام مروان؟ فقال: بشار اشعرهما. قال له وكيف ذاك؟ قال: لان مروان سلك طريقاً كثر سُلاّكه فلم يلحق بمن تقدّمه، وأن بشاراً سلك طريقاً لم يسلكه أحد فانفرد به وأحسن فيه، وهو أكثر فنون الشعر، وأقوى على التصرف، واغزر واكثر بديعاً، ومروان اخذ بمسالك الاوائل.
بين جودة المعنى وسخف اللفظ
كان الاصمعي يقول: في العباس بن الاحنف وشعره: ما يؤتي من جودة المعنى ولكنه سخيف اللفظ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة ص 9 و 18.
فحولة الشعراء ص 49، والموشَح ص 49.
(2) و (2) فحولة الشعراء ص 42 القاهرة 1953.
(3) الموشح: ص 220 والفحولة ص 47.
الاكثر قراءة في النقد القديم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
