أبهر الكسوف الكلي للشمس، في 4 ديسمبر 2021، بضعة آلاف من الأشخاص المحظوظين في القارة القطبية الجنوبية وعددا لا يحصى من طيور البطريق.
وأثناء الكسوف الكلي للشمس، تصطف الشمس والقمر والأرض (بهذا الترتيب)، ما يسمح لظل القمر بمنع أشعة الشمس من الوصول إلى جزء من الأرض. وفي هذه الحالة، كانت تلك الرقعة من الأرض هي القارة القطبية الجنوبية: أرض الأنهار الجليدية وطيور البطريق.
والتقط العديد من الصور للحدث المبهر، من قبل مصورين على متن سفينتي ركاب قطبيتين لشركة Lindblad Expeditions، وهما National Geographic Resolution وNational Geographic Endurance.
وشهد أولئك الذين كانوا على متن السفن كسوفا جزئيا للشمس يبدأ في الساعة 2 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0700 بتوقيت غرينتش)، ويحدث الكلي في الساعة 2:44 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0744 بتوقيت غرينتش)، وينتهي الكسوف الجزئي في الساعة 3:06 صباحا (0806 بتوقيت غرينتش)، وفقا لوكالة ناسا.
وكشف موقع timeanddate أن كسوف الشمس الكلي القادم - الذي سيحدث في حوالي 18 شهرا في 20 أبريل 2023 - سيمر عبر أجزاء من جنوب شرق آسيا وأستراليا، ما يعني أن المزيد من الناس سيشاهدون العرض السماوي.
وقال عالم الأرصاد الجوية، جاي أندرسون، في مقطع فيديو من إنتاج شركة Lindblad Expeditions: "في هذا الكسوف، ستشرق الشمس فوق الأفق وستكون بمثابة ابتسامة تنظر إليك لأنها ستكون هلالا شمسيا".
ويحدث أيضا ما يسمى بتأثير الحلقة الماسية بينما يستمر ظل القمر بالمرور فوق الشمس، كما رؤي من القارة القطبية الجنوبية في 4 ديسمبر 2021.