المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


آلافُ القطع القديمة من سلاح الحرب تُدهش زائري متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات لكثرتها.. لماذا؟!


  

2281       10:36 صباحاً       التاريخ: 16-5-2020              المصدر: alkafeel.net
الزائر لمتحفَ الكفيل للنفائس والمخطوطات تُلفت أنظارَه وتجذبُه مقتنياتُه التي يعود قسمٌ منها لمئات السنين، ومن بين تلك المقتنيات الأثريّة التي يزخر بها المتحف وأخذت مساحةً من عَرْضه هي آلاتُ الحرب القديمة، التي تعود لحقبٍ زمنيّة مختلفة أُهدي قسمٌ منها من قِبل سلاطين وأمراء وقسمٌ آخر من الزائرين المحبّين.
رئيسُ قسم المتحف الأستاذ صادق لازم الزيدي تحدّث لنا عن هذه الآلات الحربيّة فبيّن قائلاً: "إنّ السبب الرئيس في تواجد هذه القطع الحربيّة الأثريّة التي تجاوز عددها (2000) قطعة، لكون أنّ أبا الفضل العبّاس(عليه السلام) كان قائد جيش أخيه الإمام الحسين(سلام الله عليه)، ويُعتبر رمزاً للشجاعة والتضحية وهو سيّد السيف، لذلك نُشاهد القادة والأمراء والسلاطين والزائرين يفتخرون أن يُهدوا أسلحتهم التي تُعدّ لديهم ثمينةً، لكنّها ترخص لصاحب المرقد فيُهدوها الى متحفه، آلاتُ الحرب تنوّعت بأشكالها وأحجامها ومناشئها من داخل العراق وخارجه، فكانت من بينها (سيوف - حراب – قامات – سكاكين – طبرزون (الفأس) - الدرع – الترس - يطغان)".
وأضاف: "كلّ ما هو موجود في متحف الكفيل ومخزنه من أعدادٍ ونوعيّات نادرة ولا تجدها في بقيّة متاحف العتبات المقدّسة، حيث توجد لدينا مجموعةٌ من السيوف والحراب النادرة التي تعود لحقبٍ زمنيّة مختلفة، وتعود صناعة بعضها الى عدّة قرون ولعلّ أقدمها يمتدّ الى نحو (500 سنة) تقريباً، وأغلبها مصنوعٌ بطرقٍ فنيّة رائعة وذو نقوشٍ وزخارف وكتابات، ومن أبرز هذه السيوف: سيف السلطان العُثماني سليم خان، وسيف السلطان الزندي جعفر خان زند، وسيف السلطان القاجاري فتح علي شاه".
وأكّد لازم: "يتمّ تنظيف هذه المقتنيات من موادّ الأكسدة بطرقٍ ميكانيكيّة وباستخدام موادّ خاصّة، تحت إشراف فريقٍ مختصّ يأخذ على عاتقه إدامة وصيانة هذه القطع بصورةٍ دوريّة، سواءً القطع المعروضة في المتحف أو المحفوظة في خزانته، أمّا طريقة الخزن لدينا فهي تتمّ باتّباع أهمّ وأحدث طرائق الوقاية، حيث يتمّ خلالها حفظ هذه المقتنيات بدرجة حرارةٍ ورطوبةٍ معيّنة، وبآليّةٍ أثبتت نجاحها في حفظ هذه القطع".

يُذكر أنّ أوّل المتاحف التي افتُتِحَت في عتبات العراق المقدّسة هو متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك في عام (2009م) تزامناً مع ذكرى ولادة السيّدة زينب(عليها السلام)، ويضمّ عدداً كبيراً من النفائس والمقتنيات الأثريّة التي يرجع البعض منها الى مئات السنين.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة