شرعت كلّيةُ طبّ الأسنان في جامعة العميد ابتداءً من يوم السبت الموافق (31/ 10/ 2020م)، بإعطاء دروسٍ مكثّفة للتدريب العمليّ في الدروس التخصّصية بمختبرات الكلّية، لتعويض طلّابها ما فاتهم في العام الدراسيّ الماضي خلال فترة التوقّف بسبب جائحة كورونا، الذي أثّر على جميع مفاصل الحياة العامّة لا سيّما العمليّة التعليميّة.

وركّزت هذه الدروس التدريبيّة على العمل المكثّف في مختبرات صناعة الأسنان وجراحة الفم ومعالجة الأسنان وكذلك الأشعّة، حرصاً من رئاسة الجامعة على أن يتمكّن الطلّابُ من الحصول على التدريبات المختبريّة العمليّة، التي لم يتمكّنوا من ممارستها أثناء فترة التعليم الإلكترونيّ.

وبيّن عميدُ كلّية طبّ الأسنان الأستاذ الدكتور باسم متعب زوين: "باشرنا بإعطاء الموادّ الدراسيّة العمليّة للدروس التخصّصية لطلبة الكلّية، مع مراعاة التباعد بين الطلبة والالتزام بالتعقيم وارتداء الكمّامات الواقية".

وأضاف: "تمّ تقسيمُ الطلبة الى أربع مجموعاتٍ للتواجد في المختبرات، حسب الجدول الموضوع مسبقاً من قبل عمادة الكلّية، كمحاولةٍ لتقليل الأعداد أثناء التدريب تطبيقاً للتعليمات الصحّية في التباعد الوقائيّ".

وأوضح: "وفّرت جامعةُ العميد الأجهزة والأدوات والموادّ اللّازمة لأداء تلك الدروس بأكمل صورةٍ، مع الجهود المضاعفة التي بذلها الأساتذة والتدريسيّون، لضمان تعويض طلبة كليّتنا الأعزاء ما فاتهم من العام الماضي".